وصلت أسعار الفرشات البالية أمام مبنى الجوازات بأبرق الرغامة إلى 1500 ريال وعلمت « المدينة « أن السعر ليس قيمة الفراش بل قيمة قربه من الحصول على رقم تقديم المعاملات وتعد الفرشات تجارة رائجة و مربحة حتى أن بعض الناس يشترون الفراش و من ثم بيعه بربح يزيد عن 300 ريال، الأمر الذي جعل «شريطية الفراشات» يحجزون المكان بفراش بالٍ و يهتمون به و يجلسون عليه حتى إقترابه من البوابة و من ثم بيعه ليبدأ من جديد في الطابور وقال أحد المراجعين أن عاملا بنغلاديشي الجنسية استطاع جني أكثر من 17 ألف ريال، بهذه الطريقة!! وقال المواطن عمر الهيجاري: إن هذه الفرشات هي الأماكن التي يجلس عليها المواطنون و المقيمون بهدف الحصول على رقم، الا ان أحد العمالة الأجنبية عرض علي الحصول على المكان مقابل مبلغ مالي يقترب من 1500 ريال ورفضت ذلك، وفضلت حجز مكان من بداية الطابور ولي الأن 3 أيام و قد أقترب مكاني أما من أشترى المكان فقد أنهى معاملته مطالباً الجهات المعنية بالتدخل لإيقاف مثل هذه الظاهرة التي توقع الظلم و الضغينة بين الناس. من جهته أشار حسن الزهراني أن الزحام الشديد للناس في موقع أبرق الرغامه حرك ال»شريطية» للبحث عن سبل رزق وكان السبيل الوحيد بيع الأرقام و الأدوار و حجز الدور في الجوازات بفراش يتم وضعه و البقاء عليه حتى الحصول على دور لأخذ رقم إنهاء المعاملة و هذا الدور أصبح يباع مقابل مبلغ مالي، مشيراً أنه ومع الزحام الشديد دفع مبلغ 500 ريال للحصول على فراش قريب من مكان توزيع الأرقام.