قررت مدريد استدعاء السفير الأميركي لطلب توضيحات عن عمليات تجسس على السلطات الإسبانية التي أكدت واشنطن أنها تبقى مشروعة مع أنها تثير توتراً مع الدول الحليفة. وجاء قرار مدريد بعد إعلان فرنسا وألمانيا عن تحرك مشترك مدعوم من الدول الأوروبية لإيجاد أرضية تفاهم مع الولاياتالمتحدة قبل نهاية العام في ما يتعلق بنشاطات التجسس الأميركية التي تكشفت تفاصيل جديدة عنها اليوم. وذكرت صحيفة (ال باييس) الإسبانية أن وكالة الأمن القومي الأميركية تجسست على ما يبدو على العاملين وأعضاء الحكومة الإسبانية وبينهم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق خوسيه لويز رودريغيز ثاباتيرو. وأعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي انه سيستدعي السفير الأميركي في مدريد ليطلب منه توضيحات حول عمليات التنصت الأميركية.