أوضح رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج حال وصولهم من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والترحيب بهم بعد أن أدوا الفريضة لإتمام إجراءاتهم والسهر على خدمتهم منوهًا بتقليل أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم في المنافذ وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من التوجه إلى بلدانهم والإسراع في تحميل الأمتعة الخاصة وتوفير العربات المتحركة الخاصة بالحجاج المسنين والعجزة. وبين أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج وأن المكتب يسعى إلى تعزيز معدلات الأداء الإيجابية وذلك بالمراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيليًا لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها. وأفاد عضو مجلس الإدارة المشرف على العلاقات العامة والإعلام بمكتب الوكلاء الموحد الدكتور عبدالإله بن محمد جدع أن وقت الذروة «بعد الحج» هو منذ منتصف ذي الحجة حيث يتم تفويج ما معدله (60) ألف حاج يوميًا في مرحلة المغادرة. وقال: إن المكتب يقوم باستقبال وخدمة أكثر من ألف حافلة يوميًا من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الذي يستقبل ويودع أكثر من 70% من مجموع حجاج الخارج، ونقل أكثر من 52 ألف حاج إذ يبدأ نزول الحجاج من يوم 13 ذي الحجة وتبدأ الذروة يوم 15 من ذي الحجة من خلال أكثر من 60 موقفًا لاستقبال الحجاج مؤكدًا أن المعدل المتوسط لإنهاء الإجراءات الفعلية لاستقبال وسفر الحجاج يتراوح في المتوسط بين 20 و30 دقيقة للحافلة الواحدة في حال جاهزية الرحلات الناقلة عبر شركات الطيران المعنية في الوقت الذي تشرف فيه أقسام مكتب الوكلاء على استراحة الحجاج في أماكن انتظارهم تمهيدًا لسفرهم وإرشادهم لما يحتاجونه من إجراءات والتأكد من سلامة أمتعتهم. وأوضح أن المكتب وفر نحو 3000 عامل من جنسيات مختلفة لتنفيذ عمليات تحميل ورفع الأمتعة وجهز أكثر من 410 عربات نقل عفش كبيرة وصغيرة و160 مزلقانًا «سلالم انسيابية» إضافة إلى إشراك أكثر من 58 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج، موضحًا أن عملية نقل الأمتعة قُسمت إلى ثلاث مراحل، مقدرًا أن تصل كمية العفش الإجمالية إلى أكثر من 120 ألف طن.