افسد عشرات المتسوّلين بمشعر منى وخاصة بمنشأة الجمرات روحانية الركن الخامس حيث استغل البعض كثافة ضيوف الرحمن بعد رمي الجمرات لاستدرارعطفهم والحصول على عطايا نقدية. وينتمى أغلب المتسولين إلى الجنسية الإفريقية من الجنسين، ويستخدمون حيلًا متنوعة كادعاء قطع الأيادي والأرجل والتظاهر بالإعاقة بل إن بعضهم يرتدي ملابس الاحرام ويدّعى فقدانه حافظة نقوده ويحتاج لمصروفات عاجلة. ورصدت «المدينة» استغلال المتسوّلين للأطفال في التسوّل حيث يلاحقون الحجاج للفوز بأي مبلغ والإصرار على ذلك، كما رصدت الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في مطاردتهم والحدّ من انتشارهم والقبض عليهم وتسليمهم للجهات المعنية وتطبيق الأنظمة بحقهم. كما التقت بعدد من المتسولين حيث تحدث أحدهم من الجنسية النيجيرية وقال : إن كثافة أعداد الحجاج هي السبب الرئيسي لوجوده وتسوّله بين المشاعر مشيراً إلى أنه الموسم الوحيد الذي يحصل فيه على مبالغ باهظة وبيّنت أم عمر من الجنسية الأثيوبية أنها تقوم باستعطاف الحجاج وتنجح فى ذلك وأنها في بعض الأيام تجمع مبالغ تصل الى 1000 ريال في اليوم الواحد.