أكد عدد من ذوي القاتل والقتيل أن شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز جنبت في طي صفحات مؤلمة بين الأسرتين..وثمنوا لسموه تدخله الكريم وجهود لجنة إصلاح ذات البين في الصلح ونجاح هذه الجهود الطيبة محمد صالح السليماني والد الجاني (عبد الرحمن) قال: لن أنسى ما حييت وقفة سموه وشفاعته الحسنة برفع سيف القصاص عن رقبة ابني الذي يقبع خلف قضبان سجن الطائف منذ أربع سنوات ولا املك إلا أن أرفع أكف الدعاء لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ولأعضاء اللجنة المباشرين للقضية ولكل من ساهم في ذلك. وقال شقيق المجني عليه والوكيل الشرعي صالح بريكان المولد: إن التنازل ساهم في طي صفحات مؤلمة وأخمد فتيل الضغوط النفسية مما يجعل الأسرة تتناسى صور الفاجعة بإخماد مسببات إثارته مبيناً أن العفو أطفأ نيران الانتقام وأراح أولياء الدم من هاجس التفكير اليومي في القضية مع كل مستجد أو تداعٍ جديد . من جانبه زف الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة نبأ العفو عن الجاني السليماني لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة موضحا أن اللجنة ستستكمل إجراءات مخاطبة الجهات الرسمية لإشعارهم بتنازل أسرة المجني عليه وأضاف : لا نملك إلا أن نرفع أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن يجزي سمو أمير المنطقة خير الجزاء، مبيناً أن رعاية واهتمام سموه لها الأثر بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق مثل هذه النجاحات . سائلاً الله تعالى القبول والتوفيق والعفو والعافية لكل محب للخير مسارع للبر ونفع الناس.