أسدلت لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة الستار على قضية عرفت ب «شقة البخارية» بمحافظة الطائف، نتج منها مقتل شاب عمره 26 عاماً جراء مشادة كلامية بين أصدقاء داخل الشقة، التي تحولت إلى ما يشبه «العزبة المستأجرة» كانوا يجتمعون فيها آناء الليل وأطراف النهار. وخلصت اتصالات واجتماعات أعضاء لجنة إصلاح ذات البين ما بين مكةالمكرمةوالطائف مع أولياء الدم وإقناعهم بإسقاط حد القصاص رغبة في ما عند الله من الأجر والمثوبة وقبولاً لشفاعة أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأمير خالد الفيصل، بتنازل والدة وأشقاء المجني عليه عبدالرحمن بريكان المولد 30 عاماً، الذي قتل على يد عبدالرحمن السليماني 34 عاماً، بحضور الوكيل الشرعي لأولياء الدم، عصبة الجاني، وعدد من أعضاء لجنة إصلاح ذات البين بمكةالمكرمة إذ حرر محضر التنازل عن القصاص. وقال والد الجاني عبدالرحمن، محمد السليماني «لن أنسى ما حييت وقفة أمير منطقة مكةالمكرمة وشفاعته الحسنة برفع سيف القصاص عن رقبة ابني الذي يقبع خلف قضبان سجن الطائف منذ أربع سنوات، ولا أملك إلا أن أرفع أكف الدعاء لأمير منطقة مكةالمكرمة ولأعضاء اللجنة المباشرين للقضية ولكل من أسهم في ذلك».