يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام ظهرغدٍ الاثنين في فندق أبراج الساعة بجوار الحرم المكي الشريف. ويطلق سموه الكريم حملة الرئاسة لهذا العام والتي تحمل عنوان (خدمة الحاج وسام فخر لنا) وكذلك تسلط الضوء على منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة وتبرز الوجه الحضاري المشرق في هذا المجال والتي تؤكد على التفاني في خدمة الحجاج وتيسير أمورهم وتقديم كافة الخدمات لهم بكل أسلوب راق وتعامل حسن وخلق جميل، وأن ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز لكل من يشرف بخدمة الحجيج. كما يدشن سموه الكريم ورشة العمل المقامة بعنوان: (دور قاصدي المسجد الحرام في الارتقاء بالخدمات)، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى رواد المسجد الحرام بالمحافظة على الخدمات التي تقدمها الدولة رعاها الله فيه والارتقاء بها. ويشارك في الورشة مندوبون عن بعض الدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة ومشاركون من الأهالي ورواد الحرم على اختلاف جنسياتهم. كما تشمل الفعاليات لقاءات ومحاضرات بعنوان «الحج عبادة وسلوك حضاري» تجاوبًا مع الحملة الرائدة التي ترعاها الإمارة ويتبناها سمو أمير المنطقة شخصيًا تأكيدًا على أهمية التقيد والالتزام بالأنظمة المرعية والآداب الشرعية في هذه العبادة العظيمة. كما يطلع سموه الكريم على خطة الرئاسة واستعداداتها لموسم حج هذا العام والتي تشتمل على خمسة محاور رئيسة منها العلمي، والإرشادي والتوجيهي، والخدمي، ومحور الصيانة والتشغيل، والمحور الإعلامي والتقني. وتتضمن الفعاليات الملتقى العلمي الذي يضم مجموعة من المحاضرات لعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء يفتحها سماحة المفتي -رحمه الله- للتأكيد على تعظيم الحرمين الشريفين. وتشتمل الفعاليات على معرض الرئاسة الذي يبرز استعدادات الإدارات التابعة لها ودورها في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأعرب الرئيس العام عن جزيل شكره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة لرعايتها هذه الفعاليات المباركة وما تلقاه الرئاسة من الدعم والرعاية وخص سمو أمير المنطقة بعاطر الشكر والثناء ووافر التقدير والدعاء على حرص سموه على تشريف مناسبات الرئاسة وما تلقاه من اهتمام سموه الكريم ومتابعته الحثيثة لكل مناشطها وعدّ الرئيس العام أن ذلك يأتي انطلاقًا من حرص سموه الكريم على الرقي بمستوى الخدمات التي تقدم في منطقة مكةالمكرمة لاسيما لقاصدي المسجد الحرام من الحجاج والعمار ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. ورفع باسمه واسم الرئاسة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة على حرصهم الدؤوب لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وعدّ ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز وشرف يتوج مسيرة الرئاسة ويدعم مناشطها ويستزيد همتها في تقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين، خاصة في ظل ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات عملاقة وتوسعات تاريخية تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما.