يفتتح الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام 1434ه، وذلك يوم الأحد المقبل 23/ 11 بفندق أبراج الساعة بجوار الحرم المكي الشريف. ويطلق الأمير حملة الرئاسة لهذا العام بعنوان "خدمة الحاج وسام فخر لنا" تسلط الضوء على منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة، وتبرز الوجه الحضاري المشرق في هذا المجال، مؤكدة على التفاني في خدمة الحجاج وتيسير أمورهم وتقديم كافة الخدمات لهم بكل أسلوب راق وتعامل حسن وخلق جميل، مشيرة إلى أن ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز لكل من يشرف بخدمة الحجيج.
كما يدشن أمير مكة ورشة العمل المقامة بعنوان "دور قاصدي المسجد الحرام في الارتقاء بالخدمات"، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى رواد المسجد الحرام بالمحافظة على الخدمات التي تقدمها الدولة -رعاها الله- فيه والاتقاء بها.
ويشارك في الورشة مندوبون عن بعض الدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة ومشاركين من الأهالي ورواد الحرم على اختلاف جنسياتهم.
كما تشمل الفعاليات لقاءات ومحاضرات بعنوان "الحج عبادة وسلوك حضاري"؛ تجاوباً مع الحملة الرائدة التي ترعاها الإمارة ويتبناها أمير المنطقة شخصياً؛ تأكيداً على أهمية التقيد والالتزام بالأنظمة المرعية والآداب الشرعية في هذه العبادة العظيمة.
كما يطلع الأمير خالد على خطة الرئاسة واستعداداتها لموسم حج هذا العام، والتي تشتمل على خمسة محاور رئيسة: منها العلمي، والإرشادي والتوجيهي، والخدمي، ومحور الصيانة والتشغيل، والمحور الإعلامي والتقني.
وتتضمن الفعاليات الملتقى العلمي الذي يضم مجموعة من المحاضرات لعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء يفتحها المفتي للتأكيد على تعظيم الحرمين الشريفين.
وتشتمل الفعاليات على معرض الرئاسة الذي يبرز استعدادات الإدارات التابعة لها ودورها في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام.
وأعرب الرئيس العام عن جزيل شكره وعظيم امتنانه للقيادة الرشيدة لرعايتها هذه الفعاليات المباركة، وما تلقاه الرئاسة من الدعم والرعاية، وخص أمير المنطقة بعاطر الشكر والثناء ووافر التقدير والدعاء على حرصه على تشريف مناسبات الرئاسة، وما تلقاه من اهتمامه الكريم ومتابعته الحثيثة لكل مناشطها.
وعدّ الرئيس العام أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص أمير مكة الكريم على الرقي بمستوى الخدمات التي تقدم في منطقة مكةالمكرمة لاسيما لقاصدي المسجد الحرام كم الحجاج والعمار، ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
ورفع باسمه واسم الرئاسة اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأمير المنطقة على حرصهم الدؤوب لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وعدّ ذلك وسام فخر وتاج اعتزاز وشرف يتوج مسيرة الرئاسة ويدعم مناشطها ويستزيد همتها في تقديم أرقى الخدمات وأفضل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين، خاصة في ظل ما يشهده الحرمان الشريفان من مشروعات عملاقة وتوسعات تاريخية تصب في مصلحة قاصدي الحرمين الشريفين والارتقاء بمنظومة الخدمات فيهما، سائلاً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، إنه جواد كريم.