أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور أسامة بن صادق طيب ان الجامعة تعمل على تنفيذ مشروعات إسكانية لأعضاء هيئة التدريس وانها ستتسلم 800 وحدة سكنية تم انشاؤها داخل الحرم الجامعي وسيتم توزيعها وفق آليه عادلة بين اعضاء هئية التدريس، مشيرا الى أن مشروعات الإسكان لا تقررها الجامعة بمفردها وإنما يرتبط ذلك باعتمادات ولجان مع عدة جهات حكومية. وقال الدكتور أسامة طيب خلال رعايته اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للأساتذة العائدين من الابتعاث، صباح أمس الخميس. في رده على استفسار من أحد المشاركين في فعاليات البرنامج حول المناهج والساعات الدراسية قال د. الطيب إن ذلك في مجمله يعتمد على مجالس الأقسام ولجان المناهج في الجامعة، بحيث يستطيع كل عضو هيئة تدريس تقديم تصور تتم من خلاله مراجعته والعمل على إمكانية تنفيذه وفق الأنظمة واللوائح. وشدد على أهمية التركيز على جانب البحث العلمي بالتوازي مع تطلعات الجامعة لارتفاع رصيدها البحثي العالمي، وهو الطريق الأساس الذي حقق للجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وشهادات دولية، واعتمادات أكاديمية عالمية، مستدلاً بتطور الجامعة في هذا المجال وبما حققته في الخمس الأعوام الفائتة في رفع أرقام الأبحاث العلمية من 120 بحثا في منظمة (isi) إلى أكثر من 1400 بحث في الوقت الحالي. وأكد معالي مدير الجامعة خلال اللقاء أهمية تعزيز التواصل والعمل على مشاركة الأستاذة العائدين من الابتعاث ضمن خطط الجامعة الاستراتيجية، لافتا إلى أن الجامعة ستستثمر أفكارهم التطويرية، وشغفهم للعمل، وطموحاتهم للإنجاز، وأياديهم للعمل، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع. وكان مركز تطوير التعليم الجامعي قد نظم برنامجا تدريبيا ل»الأساتذة العائدين من الابتعاث» ورعاه مدير الجامعة الدكتور اسامة بن صادق طيب بحضور كل من وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عدنان بن حمزة زاهد، والذي يهدف البرنامج لتأهيل 120 أستاذًا وأستاذة للتعرف على واقع الحياة الأكاديمية والبحثية. المزيد من الصور :