ترأس صاحب السمو الملكي امير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الاجتماع الاول للجنة التنمية السياحية في محافظة ينبع ، يوم أمس في قاعة الاجتماعات بمركز الملك فهد الحضاري بالهيئة الملكية. ورحب محافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية بسمو أمير المنطقة، حيث تشرف الأعضاء بافتتاح سموه الاجتماع للجنة ثم تفضل سموه بتدشين شعار لجنة التنمية السياحية بينبع، متمنيا لرئيس اللجنة وأعضائها التوفيق والنجاح. تلى ذلك عرض عن لجنة التنمية السياحية أهدافها ومهامها وآمالها وتطلعاتها قدمه أمين عام اللجنة يوسف عبدالرحمن الوهيب حيث تطرق للمدينة التاريخية والمواقع التاريخية في عموم ينبع والواجهة البحرية للمدينة التاريخية وعن الموروث الشعبي في ينبع وملامح من استراتيجية اللجنة وأهدافها. بعد نهاية العرض وجه سموه الجهات ذات العلاقة لسرعة انجاز مهامها على ارض الواقع . من جهة اخرى قام سمو امير المنطقة بزيارة للمدينة التاريخية اطلع من خلالها على سوق الليل وبيتي البابطين وجبرتي توجه سموه الى الواجهة البحرية للمدينة التاريخية واطلع على مشروع الميناء السياحي من قبل مدير الميناء الكابتن عبدالله الزمعي وزار سوق السمك واطلع على مشروع تطويره. وقال يوسف الوهيب امين عام لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع انة تم تقديم عرض لسموه وشمل : التعريف بأعضاء اللجنة السياحية بالمحافظة. وأضاف الوهيب ان إستراتيجية تنمية السياحة في محافظة ينبع تهدف إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في سياق أهداف التنمية السياحية الوطنية المتركزة على قاعدة الاقتصاد الوطني ، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة واستثمار الموارد الطبيعية وتوفير فرص التوظيف والعمل للمواطنين ، مع المحافظة على القيم والأخلاق الإسلامية والهوية الوطنية . وأعدت الإستراتيجية ضمن إطار مشروع تنمية السياحة الوطنية وهي إستراتيجية تمتد إلى (5) سنوات كمدي قصير اعتباراً من عام 1435ه وحتى 1440ه، وتسير الخطة وفق عملية منظمة ومتتابعة. وقال أن الرؤية المستقبلية هي ان تكون محافظة ينبع وجهة سياحية رائدة على مدار العام في المملكة العربية السعودية ودول مجلس الاتحاد الخليجي اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتاريخية والتراثية والثقافية وأن يكون قطاع السياحة في محافظة ينبع قطاعاً رئيسياً ذا عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة. وأضاف ان أسس إستراتيجية خطة تنمية السياحة في محافظة ينبع هي إسناد التنمية السياحية بشكل أساس على الموارد الحالية للروابط الاجتماعية التي تميز المجتمع السعودي بصفة عامة ومجتمع ينبع بصفة خاصة ، والبيئة الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي الغني وذلك بالتركيز على حماية الموارد السياحية وتطويرها، مع توفير وسائل إرشادية ومرافق سكنية وخدمية سياحية ملائمة للزوار وبأسعار تكون بعيدة عن المغالاة ومناسبا لما يقدم للسائحين . والحفاظ على مركز محافظة ينبع (كوجهة سياحية رائدة في المملكة) بالمحافظة على المكتسبات التي تحققت في مجال السياحة من خلال المرافق والبرامج التي أقيمت في السابق .. والتركيز على البرامج السياحية المميزة واستحداث مستلزمات سياحية عالية الجودة . وإعطاء اهتمام خاص لتنمية الواجهات والمرافق الخدمية والنشاطات السياحية التي توسع دائرة المنتجات والأسواق السياحية وتسهم في تخفيف حدة الموسمية. والاستمرار في تنمية السياحة على المدى القصير والمتوسط لتصبح محافظة ينبع المركز الرئيسي والمحطة التجميعية للسائحين والزائرين إلى جانب فتح وتطوير واستحداث مشروعات ومواقع جذب سياحي جديدة تكون الأولوية لتنمية المرافق السياحية الجديدة مع إمكانية استمرار تنمية السياحة على المدى القصير بالاعتماد على الشراكة مع القطاع الخاص ومبادرات الجهات الحكومية في محافظة ينبع. وقال ان من آمال وتطلعات اللجنة السياحية هو إعطاء اهتمام خاص للمدينة التاريخية (حي الصور) لسرعة انجاز إعادة الترميم وكذلك سرعة انجاز مشروع الواجهة البحرية للمدينة التاريخية التي رسمت مقترحها الهيئة العامة للسياحة والآثار، تنظيم أنشطة التنزه والتخييم البحري والبري لتكون علامة بارزة للزوار، تفعيل نشاط التسويق الالكتروني للزوار والوفود عن طريق إصدار ( الدليل السياحي الالكتروني) الشامل لمحافظة ينبع مع ملاحظة أنه يوجد بينبع ما يزيد على 120 منشأة تعمل في الإيواء السياحي والمرخص منها عدد 16 منشأة فقط، التنسيق لتوفير الرحلات الجوية المباشرة الداخلية والخارجية نظرا لقلة وانعدام الرحلات الجوية المباشرة خاصة من الداخل، تحسين وتطوير طريق المطار ووضع اللوحات الإرشادية والدعائية وتكثيفها، تحسين وتطوير طريق الشاطئ وإضافة عدد من المجسمات الجمالية المناسبة ، استثمار التوجه لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار بربط خطة تنمية السياحة في المحافظة بخطة الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير الواجهة الرئيسية لشريط الكورنيش والمرافق الخدمية . ( تتلخص مكونات المشروع في تطوير الواجهة البحرية ، الحي التاريخي ، حي الصور ، الميناء، الواجهة البحرية الشمالية ، الشرم ، وربطها بالوسط التاريخي لتحقيق التنوع والتكامل في المنتج السياحي ) . واضاف ان المخطط التطويري العام للواجهة البحرية والمنطقة التاريخية يتضمن المخطط التطويري العام أربعة مراحل رئيسة ،وهي تتمثل في تطوير المرسى البحري , الميناء التاريخي ,النقل البحري السياحي , منطقة سوق الأسماك , تطوير منطقة حرس الحدود ,مرسى الصيادين , تطوير منطقة الجزيرة العائمة كمنطقة جذب سياحي للمنشأة الفندقية . وكذلك إعطاء اهتمام خاص لتنمية الواجهات والمرافق الخدمية، العمل على استقطاب المستثمرين من خلال إنشاء لجنة تحت مسمى لجنة الاستثمار بالمحافظة لتحقيق أهداف خطة التنمية السياحية، دعم التمويل المحلي من خلال إسهام القطاع الخاص المستمر في تنمية السياحة، تقوم لجنة الاستثمار بالتخطيط لإنشاء العديد من الفنادق والشقق والنزل السياحية والمنشآت الترفيهية والمشاريع الاستثمارية، والاهتمام بالمواقع التراثية والأسواق التاريخية مثل (( جبل رضوى ، الموقع التاريخي للقاء الملك عبد العزيز مع الملك فاروق الفرن ، سوق الليل ، المدينة التاريخية حي الصور، الزيتية، تراث ينبع النخل، سوق الجابرية، سوق السويق، سوق السويقة ، قلعة مدسوس. تفعيل الموروث الشعبي والفني عبر المشاركات المحلية والخارجية والمناسبات والمهرجانات العامة كمهرجان الجنادرية الوطني، تشجيع الأنشطة التالية (مخرجات البحر صيد الأسماك – الغوص – السباقات البحرية – متحف بحري). المزيد من الصور :