دشن المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي في إسلام آباد أمس مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول والفيضانات الحالية في جمهورية باكستان الإسلامية. رعى حفل التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير بحضور وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال و وزير الشؤون الدينية سردار محمد يوسف ووزير الدولة لشؤون التعليم والتعليم العالي محمد بليغ الرحمن و الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الدكتور عبدالكريم قادر وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية. وأوضح الغدير في كلمة له بهذه المناسبة أن مشروع الإغاثة العاجلة لإغاثة متضرري السيول والفيضانات في باكستان يأتي ضمن الجهود المباركة التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وبتوجيهات سامية. وأضاف أن المشروع عبارة عن توزيع سلال غذائية متكاملة وخيام محملة على 29 شاحنة موجهة إلى المناطق المتضررة بالفيضانات والسيول في إقليمي البنجاب والسند. وقال المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي والمدير الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد عُتين من جانبه أن هذا المشروع جاء استشعاراً من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي بمسؤولياتها الإنسانية وبتوجيهات سديدة من أمينها العام إحسان بن صالح طيب. وبيّن عتين في تصريح صحفي أنه تم اختيار الأسر المستفيدة من هذا المشروع بطريقة ميدانية مهنية بالتعاون مع الجهات المختصة في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات والسيول في إقليمي البنجاب والسند وسيتم توزيع ذلك بمشاركة مندوبي الأمانة العامة للهيئة عايض بن عابد الحربي ورفيق عبدالعال. وعبر وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال من ناحيته عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة على الدعم المميز والمتواصل الذي تقدمه المملكة ومنظماتها الإغاثية للمحتاجين في باكستان مؤكداً أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي يتدفق عطاؤها إلى المحتاجين باستمرار.