في وقت وصل فيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان إلى طهران في زيارة هي الثانية لطهران خلال رئاسة حسن روحاني أكد خبراء إيرانيون على أن العاهل العماني يقوم بوساطة مابين طهران وواشنطن لتسوية الأزمة النووية؛ وأنه يحمل رسالة أمريكية لطهران ولم ينف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن حمل السلطان لرسالة أمريكية لطهران لكنه أكد بأن طهران علي استعداد لمناقشة كل الموضوعات التي يطرحها الضيف العماني بطهران» وأشار وزير الخارجية الإيراني الي أن المباحثات ستشمل العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلي التهديدات الخارجية وأعمال العنف والإرهاب التي بدأت تضرب العواصم الإسلامية، يأتى هذا فيما جددت طهران موقفها الرافض لما تسميه «أي تدخل عسكري أمريكي في سوريا، وأشار مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، إلى التصريحات الأخيرة للأمريكيين حول سوريا وأكد بأن أمريكا تعرف حدود الخط الأحمر لجبهة سوريا وأن أي عبور منه ستكون له تداعيات شديدة على البيت الأبيض.