أصدرت وزارة الداخلية بياناً اليوم حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانيين بمركز سيهات التابع لمحافظة القطيف وفيما يلي نصه : قال الله تعالى ( إنما جزاءُ الذين يُحارِبون اللهَ ورسولَهُ ويَسْعَون في الأرضِ فساداً أن يُقَتلوا أو يُصَلَّبوا أو تُقَطعَ أيدِيْهِم وأَرْجُلُهُم من خِلافٍ أو يُنفوا مِنَ الأرضِ ذلك لهم خِزيٌ في الدنيا ولَهم في الآخرةِ عذابٌ عظيم ) . أقدم كل من / إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر و أحمد بن عبدالرزاق بن أحمد آل مسلم (سعوديي الجنسية) بالسطو المسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار مما أدى إلى مقتل / محمد بن حسن بن نسيب الشجاع (سوري الجنسية) إثر تعرضه لطلقتين ناريتين من قبل الأول، وإصابة وافد آخر إثر تعرضه لطلق ناري من قبل الثاني ، وقيام الأول بالسطو المسلح على عدة محلات وتهديد العاملين بها وإطلاق النار داخلها والتستر على زملائه ، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما البشعة وانتهاك الحرمات على سبيل المكابرة والمجاهرة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً وأن ما أقدما عليه جريمة بشعة ويدل على تمرسهما في الإجرام وإخلال بالأمن وترويع للآمنين والحكم عليهما بالقتل تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين . ونفذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين/ إبراهيم بن حبيب بن أحمد آل قنبر و أحمد بن عبدالرزاق بن أحمد آل مسلم اليوم الثلاثاء الموافق 13/10/ 1434 ه بمركز سيهات التابع لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفِكُ دماءَهم أو يسلب أموالَهم وتحذر في الوقت ذاته كلَّ من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل .