اندلعت صباح أمس اشتباكات عنيفة بين الجيشين الأردني والسوري على الحدود المشتركة بين البلدين في أعقاب اعتداء سوري على نقطة الرمثاء الحدودية الأردنية. وفيما لم تسجل أي إصابات على الطرفين، أخلى الجيش الأردني سكان المناطق الحدودية من قراهم إلى مناطق آمنة بعد سقوط عشرات القذائف السورية بالقرب من منازلهم. وأعلن وزير الدولة الأردني الناطق باسم الحكومة محمد المومني أن حكومة بلاده تدرس اعتماد سفارة الائتلاف السوري المعارض في الدوحة لغايات تتعلق بأمور اللاجئين السوريين في الأردن. ورفض الوزير الأردني الاتهامات التي وجهتها سورية إلى بلاده بعد دخول رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إلى محافظة درعا السورية عبر الحدود الأردنية مؤكدا أن الحكومة الأردنية لا توقف أي مواطن سوري يريد العبور من الأردن إلى بلاده سواء أكان لاجئا أم زائرا.