ضبطت شرطة جدة 1749 متسولاً ومتسولة ما بين أطفال ونساء أمتهنوا عملية التسول عند الإشارات المرورية وفي الأماكن العامة، حيث تم ضبطهم بعد أن كثفت شرطة جدة حملاتها الأمنية وتواجدها الميداني - المروري منه والجنائي - لفك الاختناقات وتسيير حركة السير في الشوارع وتوفير أقصى درجات الأمان لمرتادي الطريق والعمل على مكافحة الظواهر السلبية التي تنتشر خلال شهر رمضان ومنها ظاهرة التسول في مناطق متعددة من أنحاء المحافظة وفق خطط أمنية أعدت بهذا الخصوص للتواجد في الأسواق والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات. من جانبه، قال مدير شرطة محافظة جدة اللواء عبدالله بن محمد القحطاني: إن الفرق الأمنية السرية والرسمية من كل قطاعات الأمن العام تتابع كل على حسب ما رسم لها وأن القبض على هذه الشرائح سيستمر في كل المواقع للقضاء علي أي ظاهرة غير محمودة والتي تنتشر تحديدًا في شهر رمضان المبارك عند الإشارات الضوئية وفي المجمعات التجارية وأماكن العبادة، وأوضح أن غالبية هؤلاء الأشخاص الذين يمتهنون التسول كحرفة هم من المتخلفين عن نظام الإقامة أو ممن أتوا للبلاد بهدف الحج أو العمرة وتخلفوا عن العودة، لافتًا إلى أن التعاون مع هؤلاء ممن لا يستحقون الزكاة أمر مرفوض وفيه دعوة لتزايدهم والمساعدة على تفشي أعداد المتخلفين وحصولهم على غير المستحق لهم ودعا اللواء الغامدي المواطنين بضرورة التعاون مع رجل الأمن حتى ولو بالإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص لأن في تواجدهم في الشوارع خطر كامن لابد من القضاء عليه. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن مجموع المقبوض عليهم من المتسولين خلال شهر شعبان هو 1749 ما بين رجال ونساء وأطفال بلغ عدد النساء بهم 829 امرأة وعدد الأطفال «759» طفلاً وعدد الرجال «161» رجلاً جميعهم أجانب من جنسيات متعددة، مشيرًا إلى أن الشرطة عمدت إلى رصد العديد من المواقع التي يقطن بها المتسولون بعد مراقبتهم عند الإشارات والمواقع التجارية بشكل سري ليتم دهمهم تحسبًا لما قد يحدث من عواقب أثناء ضبطهم في الشوارع من تعطيل للسير وكذلك تعريض الأرواح للخطر فيما بلغ مجموع المقبوض عليهم من الباعة المتجولين «125». المزيد من الصور :