أشعل العدّ التنازلي لانتهاء مهلة التصحيح في 24 شعبان الجاري مخاوف مراجعي الجوازات بمدينة خميس مشيط من عدم إنجاز معاملاتهم داعين إلى زيادة عدد الموظفين وإنجاز معاملاتهم قبل نهاية المهلة. واطلعت» المدينة» على شكاوى المراجعين والتي كانت بدايتها من المواطن نايف القحطاني الذي بين أنه مستمر في مراجعته لأكثر من أسبوع بغرض إنهاء إجراءات تصحيح الأوضاع قبل انتهاء المهلة التي لم يتبق على نهايتها إلا وقت قصير. وأشار القحطاني إلى أن بطء إنجاز المعاملات يعود عليهم بالضرر الذي لن يتحمله سوى المواطن الذي يجري صباح كل يوم من بين موظف إلى أخر لإنجاز معاملته دون جدوى. وأوضح أن الجوازات لم تبدأ عملها فعليًا إلا قبل شهر ونصف وأن هناك ازديادًا في أعداد المراجعين في الآونة الأخيرة وهو ما يفسر الازدحام الشديد على شبابيك الإدارة. وقال محمد الشهري صاحب مؤسسة إن هناك مشكلات تواجههم في هذه الآونة بسبب تأخر إنجاز معاملاتهم، مشيرًا إلى أن أصحاب الأعمال يواجهون مشكلات مضاعفة نظرًا لتعدد المعاملات مقارنة بالأفراد. وطالب الشهري بسرعة إنجاز العمل من قبل الجوازات من خلال دعمها بعدد كاف من الموظفين. من 2000 إلى 3000معاملة وأفادت مصادر مطلعة على أن الجوازات تقوم بعملها على أتم وجه من خلال إنجازها لأكثر من 2500 معاملة يوميًا وتصل إلى 3000 معاملة نافيًا بذلك ما قيل عن آن الإدارة تستقبل عددًا قليلًا. وأوضحت المصادر أن إدارة الجوازات جندت كافة إمكاناتها وكوادرها بجميع طواقمها لتسهيل المهام إمام المراجعين وإنها تواجه كمًا هائلًا يوميًا من المراجعين وتحاول جاهدة إنهاء كل متطلبات المراجع وتذليل العقبات أمامهم وإرشادهم إلى اتباع النظام وفق الآلية الصحيحة. وبينت أن المشكلة ليست في مباشرة الجوازات لعملها، بل في بعض العقبات التي هي بالأساس قد تضع المراجع في موقف لا يحسد عليه وتضع الموظفين خارج دائرة التنفيذ مثل أخطاء السداد. فعند قدوم أحد المراجعين إلى الإدارة لإنهاء معاملته بعدسداد المقابل المالي يفاجأ الموظف بعدم وضوح عملية السداد وفي بعض الأحيان يصل انتظار المراجع إلى أن تتم عملية السداد يومين أو أقل لإكمال كافة الإجراء، زيادة على ذلك تأخر البعض فى إنهاء إجراءات المراجعة من قبل بعض الجهات الأخرى وفق النظام التي تقوم به. كماأن الجوازات تعاني من عدم وعي بعض المراجعين التي بدورها تحاول جاهدة العمل من أجل إنهاء إجراءات المراجع على أكمل وجه. المزيد من الصور :