يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم زيارته الرسمية لجمهورية فرنسا الصديقة يلتقي خلالها بفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان ايف لوران حيث يبحث سموه معهم علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . وكان صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز قد التقى في باريس العام الماضي فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند كما التقى سموه في مارس من العام الماضي في الرياض وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لوران خلال زيارته للمملكة وناقش معه عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك واستعرضا علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات . وأوضح سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة وفرنسا تربطهما علاقات تاريخية متينة ومتميزة وأن قيادتي البلدين حريصتان على دعم وتطوير علاقات التعاون بينهما في كثير من المجالات كما يتطلعان إلى مزيد من التعاون المشترك وزيادة أواصر الصداقة بينهما . وأضاف سموه إن جميع مجالات التعاون المشترك بين العاصمتين الرياض وباريس تشهد تطورا ملحوظا مؤكدا أن تلك الزيارت على مستوى قيادتي ومسؤولي البلدين تدفع العلاقات المشتركة بينهما إلى مزيد من التنسيق وإلى آفاق أرحب نحو تعزيز العلاقات السعودية الفرنسية وزيادة التعاون المشترك بينهما وقال سموه لقد شهدت علاقات البلدين الصديقين تطوراً مهماً على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري ، وهذا ما يؤكده حجم التبادل التجاري ، من خلال المساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والحيوية في المملكة ما يعكس متانة العلاقات ونموها المطرد بين البلدين الصديقين . من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا محمد بن إسماعيل آل الشيخ أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، لفرنسا تأتي تأكيداً للعلاقات المتميزة بين البلدين والتنسيق المستمر في القضايا كافة . وعدّ آل الشيخ زيارة سموه بأنها واحدة من أهم الزيارات لكبار المسؤولين في البلدين الذين تبادلوا الزيارات مؤخراً بشكل مكثف وبشكل ينبئ عن علاقات راسخة وتنسيق مستمر بين البلدين خدمةً لقضايا المنطقة ولمصالح البلدين.