نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة بالمدينة المنورة مساء اليوميين الماضيين وبالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي برنامج « راقي بقيمتي» و»تجربتي» حيث انطلقت «السبت» برنامج «راقي بقيمي» والذي يشتمل على عدد من الفعاليات كالأركان الثقافية، و ركن المركاز، وركن حياه، كما كان للذكاء دور من انطلاق ركن فانتير العاب الذكاء، كما شهدت الفعاليات على انطلاقة البرنامج الرياضي. وأوضح المشرف على فئة الفتيان احمد منصور النجراني انهم فوجئوا بعدد الحضور الذي يفوق الخمسين مشاركا في اول ايام البرنامج والذين شاركوا بجميع الفعاليات المقامة . وفي ذات السياق انطلق مساء امس الاحد فعاليات برنامج «تجربتي «والذي يهدف لعرض تجارب شخصية لشباب مبدعين وذلك بسبب توسيع نطاق الفكر و المعرفة و زرع روح التحدي لدى الفئة المستهدفة. وبدأ البرنامج بتقديم نماذج لعدد من الشباب المبدعين كالشاب المدرب أنس عبدالله الحسني الحاصل على اكثر من 300 شهادة تدريبية لعرض تجربته في التدريب و الالقاء. كما كان للمسابقات القرآنية نصيب من فعاليات البرنامج حيث عرض الشاب عبدالله صلاح الصاعدي الحاصل على جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن و المشارك في جائزة الملك عبدالعزيز العالمية لحفظ القرآن بالحديث عن تجربته مع المسابقات القرآنية. وقدم الشاب المخترع حازم عبد العزيز الزحوفي الحاصل على ميدالية التميز على مستوى العالم في الاختراع و الحاصل على المركز الاول و الثاني على مستوى مجلس التعاون الخليجي و الحاصل على عدة مراكز محلية لعرض تجربته في مجال الاختراع. واستعرض الشاب محمد ناصر العبيد الحاصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة نداء الروح و المشارك في عدد من المسابقات الخليجية للحديث عن تجربته مع الافلام القصيرة. وتناول الشاب اسامة محمد باجمعان اختيار التخصص الجامعي ودوره في تجاربنا حيث قام لعرض تجربته مع التخصص الجامعي. من جهته أكد المشرف على فئة الشباب عمر الحميدي باهمية البرامج الصيفية في ابراز القدوات النافعة في شتى المجالات أضاف إلى ذلك أنهم راعوا ابراز الشباب الناجحين المقاربين في الاعمار للشباب المستهدفين راجيا ان يولد التنافس الحميد فيما بينهم لخدمة المجتمع . و أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور صالح بن سعيد الحربي، بأن البرنامج الصيفي التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب تشمل جميع الفئات العمرية وليس مقتصرا على طلاب الجامعة فقط . وأشار الحربي إلى أهمية و هدف البرامج الصيفية والتي تتمثل في زيادة المعرفة للمشارك، وإثقال مواهبه ومهارته ، إضافة إلى تطوير الذات، مؤكدا على أن هذه البرامج تكمن أهميتها في استغلال طاقة الشباب في الأمور الايجابية .