وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتخصيص أماكن في بعض المساجد التي تتوسط المدن والمحافظات، لتكون خاصة بالمعاقين سمعياً " الصم " من أجل الاستفادة من خطب الجمعة بترجمتها إلى لغة الإشارة بالتنسيق مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، أن هذا التخصيص يأتي بناءً على توجيه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ باعتماد العمل بمذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة والجمعية السعودية للإعاقة السمعية من أجل تحقيق شراكة وتعاون مثمر في مجالات التوعية الدينية والتثقيفية لفئات المعاقين سمعياً، منوهاً إلى أن الجمعية ستتولى التنسيق لتوفير المترجمين لهذا الغرض. وقال "إنه تم التعميم على جميع فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة على أن تكون هذا المواقع في مسجد يتوسط كل مدينة ومحافظة ويفي بالحاجة ويوفر مكاناً للصم ويعلن عن ذلك في أماكن وجود المعاقين سمعياً في جميع المدن والمحافظات". يذكر أن مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في الحادي والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1434ه، تهدف إلى تقديم التوعية الدينية والتثقيفية لفئات المعاقين سمعياً، وتحقيق شراكة وتعاون مثمر بين الوزارة والجمعية في مجالات التوعية الدينية والتثقيفية لفئات المعاقين سمعياً, والاستفادة من الأوقاف الخيرية, وغيرها من الخدمات بما يسهم في مساعدة المعاقين سمعياً وتطوير الخدمة المقدمة لهم بهذا الخصوص.