علقت وزيرة يمنية، اعتصامها والتي كانت قد بدأته أمس الاول، داخل السجن؛ احتجاجا على عدم الإفراج عن معتقلين من شباب الثورة، بعد وعد الرئيس عبدربه منصور هادي، بحل القضية خلال 48 ساعة. ويتهم حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المعتقلين على خلفية الثورة، بتفجيرات دار الرئاسة التي استهدفت صالح وكبار رموز نظامه في 3 يونيو 2011 م وأسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 243 آخرين بينهم الرئيس السابق. يأتي ذلك، فيما أجلت محكمة استئناف أمانة العاصمة صنعاء أمس، جلساتها المخصصة للرد على الطعن المقدم من محامي يحيى محمد عبدالله صالح (نجل شقيق الرئيس السابق صالح)، ووزير الداخلية السابق رشاد مطهر المصري، والمتهمين بمجزرة مايعرف ل «جمعة الكرامة» إلى جلسة الأربعاء المقبل للرد. وعلقت وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق اليمني حورية مشهور، اعتصامها بناء على وعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بحل قضية معتقلي الثورة خلال 48 ساعة. وقالت إنها التقت مساء الأحد، الرئيس هادي في منزله، مشيرة إلى أنه أبدى تفهما بخصوص قضية المعتقلين من شباب الثورة، ووعد بالعمل على حلها خلال 48 ساعة. وأوضحت أنها علقت اعتصامها الذي كانت أعلنته عصر الأحد في ساحة الأمن المركزي، بعد وعد الرئيس، مهددة بأنه في حال لم يعمل الرئيس بوعده فإنها ستعاود الاعتصام إلى جانب الشباب المعتصمين.