نفى مصدر مسؤول بالخطوط السعودية بأنه تكرر في الآونة الأخيرة تداوُل بعض المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصُل الاجتماعي بشأن عوارض وأحداث مفتعلة تتعلَّق برحلات "السعودية"، وذلك على غرار ما سبق أن تمّ تداوُله بشأن سقوط طائرة ركاب بالثمامة القريبة من مدينة الرياض وكذلك ما تمّ نشره عن جهل أحد طيّاري الخطوط السعودية الذي كان يقود طائرة من طراز "بوينج 737" في رحلة متّجهة إلى الهند. وأكّد المتحدِّث باسم الخطوط السعودية أنها ليست لديها في الوقت الراهن أيّة طائرات من طراز "بوينج 737" حيث تمّ إخراجها من الخدمة منذ أكثر من عشرة أعوام ولم تقم الخطوط السعودية منذ ذلك الحين بشراء أيّة طائرة من هذا الطراز الذي لا يُستخدم أصلًا في رحلاتها إلى شبه القارة الهندية. كما أكّد أنه من المعلوم للجميع أنه ليس هنالك مجال على الإطلاق لإخفاء حوادث أو عوارض الطائرات أو التعتيم عليها حيث أنها يتم نقلها عبر وسائل الإعلام المرئية بعد لحظات من حدوثها، وأشار المتحدث إلى أن هذه المعلومات المغلوطة يتم تداوُلها بقصد ترويع عملاء "السعودية" وزعزعة ثقتهم فيها بينما يعلم الجميع أن "السعودية" لديها سجل خالٍ من الحوادث وتأتي في طليعة كُبريات شركات الطيران العالمية من حيث الالتزام بمقتضيات السلامة التي تضعها على قمة أولوياتها، وطمأن المتحدث عملاء "السعودية" وأهاب بهم عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات المغرضة. وكان "مقطع" لطائرة بوينج 747 التابعة للخطوط السعودية قد تم تداوله مؤخرًا زعم ناشروه أنها لطائرة أقلعت من أحد المطارات العسكرية في الهند، وقالت الرساله المنتشرة أن كابتنين من الخطوط رفضا الإقلاع من المطار بسبب قصر حجم المدرج الا أن الطيار الشهري قام بطلب فك المقاعد ووضع وقود قليل جدًا يكفي لإنزال الطائرة في مطار قريب ومن ثم أقلع بها. وعلمت "المدينة" من مصدر في الخطوط أن هذه الحادثة وقعت في الهند منذ أكثر من 10 سنوات، وأن شعار الخطوط الذي بدأ واضحًا في المقطع خير دليل على ذلك، وأن من قام بإنزال الطائرة هو الكابتن عمر خياط ومن قام بالاقلاع بها الكابتن محمد الجمجموم.