لازالت قضية تدوير المناصب في غرفة مكةالمكرمة تتصاعد واصبحت حديث المجالس وحتى اولئك الذين ليس لهم علاقة بالتجارة ولا بالغرفة. وطالب اقتصاديون ورجال اعمال تدخل العقلاء واصحاب الخبرة بالاجتماع مع جميع الاطراف والوصول إلى حل يخدم المجتمع الاقتصادي في مكةالمكرمة، مشيرين إلى اهمية تدخل وزارة التجارة لانهاء تلك الازمة. ويقول رجل الأعمال منصور صالح أبو رياش :نظاما اعتقد انه يجوز حلّ المجلس ولو حجبت الثقة عن المجلس كاملا و بالإجماع و التصويت يتم الحل و لكن أنا لا اعلم الحقيقة وخاصية الموضوع بالكامل وما يدور بالمجلس وخلف الكواليس، فالحقيقة غائبة ولا يمكن القول أن هذا صح وهذا خطأ ، ما لم نعرف الحقيقة ولكنني كنت أتمنى أن هناك ترويًا وتسامحًا وتآلفًا بين الأعضاء لصالح مكةالمكرمة وتجارها وصناعها ومع احترامي وتقديري للإخوان أعضاء المجلس كنت أتمنى لو شكلت مجموعة من عقلاء مكةالمكرمة وتدارس الوضع في غرفة مغلقة تجمع الطرفين وحدثت تنازلات وتم حل الموضوع ودياً قبل إن تصل إلى الجهات المعنية وتتصاعد المشكلة وكانت هذه الطريقة هي الأسلم والمرجوة. حلول التوافقية من جهته ناشد المرشح السابق لانتخابات ورجل الأعمال يوسف الأحمدي أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين والمعينين من قبل الوزارة الأخذ بالاعتبار بأنهم مسؤولون أمام الله ومن ثم ولاة الأمر بأن يكونوا القدوة في غرفة مكةالمكرمة وما يحدث الآن لا يرضي أي شخص. مشيرا إلى أن الحل يكمن في ضرورة التعاون بجميع مناشط الغرفة التجارية بالإضافة إلى تحديد الأعضاء المعينين والمنتخبين موعد اجتماع استثنائي لجميع المهتمين بالغرفة التجارية الصناعية واختيار 10 أشخاص ممن يرى الأعضاء حكمتهم وتحظى أراؤهم بقبول لدى مجلس الإدارة بفئتيه من أجل ايجاد الحلول التوافقية في أسرع وقت ممكن من أجل الخروج من هذا المأزق الذي سيضرّ بطبيعة العمل بتجار والتجارة بمكة. اما الدكتور المهندس وديع أزهر المرشح السابق ورجل الأعمال فيقول: انتخابات الغرفة التجارية وما تشهده الآن قد حذرت من حدوثه مسبقا بسبب أن نظام الانتخاب الفردي الذي تم العمل به في الانتخابات السابقة قد يؤدي إلى إيجاد مزيج من المنتخبين في المجلس الجديد الذين تتوافق أهدافهم وراءهم مما قد ينتج عنه ضياع الكثير من الجهد والوقت دون تحقيق نتائج قوية على ارض الواقع، مشيرا الى ان التجار و الصناع قد تتلاشى آمالهم في تحقيق من تم انتخابهم لوعودهم الانتخابية التي اطلقوها أثناء فترة الانتخابات في ظل الاجواء التي تعيشها الغرفة حاليا. وقال : اعتقد أن هناك ضرورة للتدخل الجاد من قبل وزارة التجارة والصناعة لحل المشكلة القائمة ووضع آلية تضمن عدم تكرارها في أي انتخابات قادمة وفي أي من الغرف اخرى بالمملكة مبينا بأنه لن يتم تحقيق أي إنجازات كبيرة مالم يتم التكاتف التعاون وتوحيد الطاقات والجهود وهذا يتم بوجود مجلس يتوفر فيه قدر كبير من الانسجام والثقة بين أعضائه بعيدا عن المصالح الشخصية والاعتبارات الفردية واعتقد انه يوجد بالمجلس الحالي من أصحاب الخبرة والحكمة مَنْ بإمكانهم بإذن الله الاسهام في تجاوز هذه المرحلة وتقديم أفضل الخدمات خاصة في ظل امكانات الموارد التي وفرها وجود المبنى الجديد لغرفة مكة بالمرحلة القادمة ولن يرضى فيها التجار و الصناع بمجرد تقديم خدمات تقليدية متواضعة بل يتطلعون فيها إلى تطور حقيقي يعود عليهم بخدمات متطورة وفوائد ملموسة. المزيد من الصور :