عبر وكلاء الجامعة عن فرحتهم بمشاركة طلاب الدفعة التاسعة حفل التخرج، والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وذكروا أن فرحة التخرج لا تعادلها فرحة، لاسيما وأنها تأتي بعد جهد ومثابرة وسنوات من الدراسة قضاها طلاب الجامعة. وقال وكيل الجامعة الدكتور محروس بن أحمد الغبان إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لحفل تخريج الدفعة التاسعة تؤكد حرص سموه على مشاركة أبنائه الخريجين في يوم الحصاد والانطلاق للحياة العملية. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني أن الشؤون التعليمية في الجامعة تتابع مع الكليات والعمادات المسيرة التعليمية للطلاب والطالبات من خلال المناهج المقدمة، والتي يشرف عليها أكاديميون يقومون بتنفيذ الخطط وفق توجيهات إدارة الجامعة. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لهذا الحفل له مدلوله الكبير من خلال حرص واهتمام سموه بمتابعة مثل هذه التجمعات الطلابية التي تدعم الطلاب وتشيع الفرحة بداخلهم. من جهته قال وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بجامعة طيبة الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر إن تخريج هذه الدفعة من الطلاب سيكون له الأثر البالغ في دعم مسيرة التنمية في وطننا الغالي، وإن هؤلاء الطلاب سيكونون لبنات بناء يسهمون في مواصلة المسيرة. واعتبر وكيل الجامعة للفروع الدكتور أسامة بن أحمد جنادي أن حفل التخرج السنوي هو موسم قطف الثمرة لمخرّجات الجامعة، متمنيًا للخريجين كل التوفيق والنجاح في حياتهم العملية. وقال عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالعزيز بن مصطفى دملو إنها لمناسبة كريمة تزف بها جامعة طيبة الكوكبة التاسعة من خريجيها إلى الحياة العملية بعد أن نهلوا من معين المعارف، وتزودوا بما يؤهلهم لحياة علمية وعملية مثمرة بالعطاء والنماء. وذكر الدكتور محمد شحات الخطيب إن الكلية قد وضعت مناهجها وبرامجها التربوية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والقطاعات العامة. وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عبدالله بن محمد دمفو أن يوم التخرج يعد مناسبة هامة بعد أن أكمل الطالب مسيرته التعليمية وحصيلته المعرفية ليبدأ مرحلة جديدة من العطاء والعمل لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه.