عزلت الأمطار والسيول قرية الرومي بمركز ترج بمحافظة بيشة لليوم الخامس على التوالي نتيجة لجريان وادي ترج ووادي تبالة مما أدى الى عزل بعض القرى كقرية آل الرومي وجلان والفطحة والمحالة، اوضح ذلك الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي. ووجه سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتقديم المساعدات العاجلة من مؤن غذائية وطبية الى هذه الجهات عبر طائرة طيران الأمن ومن خلال اللجنة الفورية المشكلة من إمارة محافظة بيشة والدفاع المدني وفرع وزارة المالية بمحافظة بيشة والشؤون الصحية ببيشة، ويجري الآن تقديم الإغاثة العاجلة لهذه الجهات من خلال إيصال المؤن الغذائية إلى الأسر المعزولة حيث بلغت 592 سلة غذائية باشراف ميداني مباشر من قبل مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري الذي انتقل الى محافظة بيشة عبر الطائرة لمتابعة الموقف والإشراف على أعمال اللجنة. كما بلغت حالات الإيواء بالشقق المفروشة لبعض الحالات التي تضررت منازلهم في كل قرية الصبيحي وحي جميع ومخطط آل شبوة 129 شخصا تم اسكانهم بالشقق المفروشة، كما وجه سمو امير المنطقة بتنفيذ اعمال اغاثة بمركز ردوم بتهامة شهران لبعض الأسر المعزولة بقرية النجفه بردوم جراء تأثر الطرق المؤدية إليها والجاري معالجة وضعها من قبل إدارة الطرق والنقل بالمنطقة حيث بلغ عدد السلات الغذائية التي يجري منذ صباح اليوم إيصالها عبر طيران الأمن 400 سلة غذائية اساسية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير قد قام بجولة تفقدية أمس الاول لسد وادي تبالة الذي تعرض لانهيار جزئي في الحاجز الترابي الذي يسبق إقامة الحاجز الخرساني الدائم للسدود الركامية الهرمية وذلك نتيجة للسيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة مؤخرًا وشاهد سموّه حجم الأضرار التي لحقت بالسد والقرى المجاورة له، واستمع لشرح مفصل عن أسباب الانهيار، والمدة الزمنية التي استغرقها المشروع، مطالبًا برفع تقرير عاجل عن أسباب تأخر المشروع والبطء في إنجازه. وقال سموه: نحمد الله على ما أنعم علينا به من الخير والرحمة، ولقد شاهدت أمرين أحدهما أساءني والآخر سرني، فما أساءني هو ما رأيناه من المقاول الذي تسلّم المشروع ولم يكن على قدر المسؤولية، حيث مضى على تسلّمه للمشروع حوالي 6 سنوات، ولم نشاهد أي إنجاز إلا جزءا بسيطا لا يكاد يذكر، وهذا أمر أكدت عليه مرارًا وتكرارًا بأن تسلم المشروعات الخدمية المهمة التي تمس حياة المواطنين في المنطقة إلى من هو أكفأ وليس من هو أرخص، فلولا الله -جل وعلا- ثم بسالة رجال الدفاع المدني وتيقظهم لكان حدث ما لم يحمد، ولكن ولله الحمد تم تنبيه المواطنين قبيل انهيار السد بفترة كافية مما حد من حدوث ضحايا في الأرواح. المزيد من الصور :