كشف وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم الدكتور عبدالرحمن البراك عن صدور قرارات إعفاء بحق (170) معلما ومعلمة وافق عليها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم. جاء ذلك خلال رد على مداخلات عن معاناة الميدان التربوي من غياب المعلمين والمعلمات وضعف الأداء وحاجة الميدان إلى رفع الانضباطية أثناء افتتاحه صباح أمس لفعاليات اللقاء السابع لرؤساء أقسام التربية الإسلامية والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بمشاركة(100) مختص من مختلف مناطق المملكة للبنين والبنات. وأكد البراك أهمية تحديث وتطوير الآليات الكفيلة بتحقيق الانضباطية مطالبا المشرفين والمشرفات بالتأكد من تحقق الكفاءة الداخلية والخارجية للمعلم وضرورة أن يستشعر المعلم أن وسائل التقنية هي وسائل معينة له لا ثقلا عليه كما طالبهم بالتأكد من نواتج التدريس في سلوك الطلاب والطالبات والتحقق من الممارسات والتطبيق. وأضاف :إن الوزارة مطالبة سنويا بفتح 300 مدرسة وأنه مع افتتاح كل مدرسة يتم غلق ثلاث إلى أربع مدارس مستأجرة مشيرا إلى قرب صدور الدليل الإجرائي للمشرف التربوي الذي هو في لمساته الأخيرة وأنه لن يكتمل بالصورة المأمولة إلا بعد تطبيقه وتقييم أثره. ولفت خلال رده إلى عدم الحاجة إلى تحديد مساعد لرئيس القسم لأننا نعاني من تعدد منظومات الإدارة والتي تؤدي أحيانا إلى الترهل والتكاسل في الأداء مشيرا إلى الحاجة لاستعادة أساسيات الإشراف القديمة لتكون مع الإستراتيجيات لافتا إلى أن التركيز على مشروع أو برنامج واحد خلال عام كامل يحقق النواتج المأمولة منه أفضل من تعداد المشاريع والبرامج . وكان اللقاء قد بدأ بكلمة من المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي أكد خلالها أهمية اللقاء للعمل على تقديم مواد التربية الإسلامية بالصورة التي يستطيع من خلالها مواجهة الانفجار المعرفي وتعدد قنوات الإعلام الفضائية والإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان تنشية الطلاب بما يحقق تكامل التربية والتعليم واصفاً مواد التربية الإسلامية بأنها أم المواد الدراسية التي تحتاج إلى تطويرها باستمرار لضمان نتاج متزن بعيد عن الغلو والتطرف داعيا جميع المشاركين في اللقاء إلى العمل تحفيز معلمي التربية الإسلامية على العطاء وحث الطلاب على البذل والاهتمام وكذلك حمل الطلاب على البذل والاجتهاد. ثم ألقى مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن مبارك الفراج كلمة أكد خلالها أن مواد التربية الإسلامية في تطور مستمر وقد مرت بعدة مراحل وكان لها قصب السبق في كثير من جوانب تطوير التدريس ومن أول المواد الدراسية التي أدخلت التدريس بالأهداف واعتماد ثقافة الحوار وتم تدريب معلمي التربية الإسلامية عليه مشيرا إلى أن مواد التربية الإسلامية تشهد تطوراً فهي تهتم باستراتيجيات التدريس وعملية التقويم والتعليم والتعلم داعياً جميع المشاركين إلى الاستفادة من محاور اللقاء لتعزيز مواد التربية الإسلامية . يذكر أن اللقاء يناقش ثلاث محاور الأول آلية تفعيل استراتيجيات تدريس مواد التربية الإسلامية ضمن المشروع الشامل والمحور الثاني توظيف التقنية لخدمة التربية الإسلامية والمحور الثالث قياس الناتج التدريسي لمواد التربية والإسلامية واللقاء يهدف إلى رفع كفاءة معلمي التربية الإسلامية وتحسين المخرجات التعليمية للوصول وتأتي أهميته من كونه يمثل تطبيقا في جانب إثراء البرامج الإجرائية وتغذية للميدان واستهدافا لأهم عناصر العملية ألا وهو الطالب والعمل بجد على تطوير وتحسين بيئات التعلم ومخرجاتها. من جهة أخرى قام الدكتور البراك بزيارة معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات والذي تقيمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بثانوية الحسين بن علي بمشاركة إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة والشؤون الصحية والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بمنطقة مكةالمكرمة (كفى) والمعهد الثانوي الصناعي وتجول وكيل الوزارة ومرافقوه والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي في أرجاء وأجنحة المعرض والذي ضم أركانا للجهات المشاركة تضمنت مجسمات توعوية تبين مخاطر المخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع واستمع إلى شرح مفصل عن البرامج التوعوية والوقائية التي تقدمها الجهات المشاركة لكافة فئات المجتمع لوقايتهم من الوقوع في براثن التدخين والمخدرات . المزيد من الصور :