كشف وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك عن إعفاء 170 معلماً ومعلمة من سجلات الوزارة على إثر قضايا مختلفة. ولم يفصح وكيل وزارة التربية والتعليم عن هوية المخالفات أو القضايا التي أدت إلى إعفاء 170 معلمة ومعلماً خلال رده على سؤال عن معاناة الميدان التربوي من ظاهرة غياب المعلمات والمعلمين ما أدى إلى ضعف الأداء. وأكد الدكتور البراك خلال اللقاء السابع لرؤساء أقسام التربية الإسلامية الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بمشاركة 100مختص ورؤساء أقسام التربية الإسلامية للبنين والبنات أمس، أهمية تطوير مواد التربية الإسلامية لضمان نتاج متزن بعيد عن الغلو والتطرف. وقال إن الوزارة تعمل على تقديم مواد التربية الإسلامية بالصورة التي تستطيع من خلالها مواجهة الانفجار المعرفي، وتعدد قنوات الإعلام الفضائية والإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي لضمان تنشئة الطلاب بما يحقق تكامل التربية والتعليم. ووصف مواد التربية الإسلامية بأنها «أم المواد الدراسية»، داعياً جميع المشاركين في اللقاء إلى العمل على تحفيز معلمي التربية الإسلامية على العطاء وحث الطلاب على البذل والاجتهاد. ورأى أن اللقاء السابع لرؤساء أقسام التربية الإسلامية يحمل الكثير من التطلعات لتقديم مناهج التربية الإسلامية بطريقة ممتعة تحقق المزيد من التواصل نحو تحقيق أهداف مواد التربية الإسلامية، موضحاً أن الفضاء المفتوح والمتغيرات المتسارعة يستوجبان العمل على التطوير المستمر لمواد التربية الإسلامية لتقديمها بطريقة جاذبة للنشء للإسهام في بناء جيل مسلم محصن يخدم دينه ثم وطنه وقيادته. وبيّن أن الوزارة مطالبة سنوياً بفتح 300 مدرسة، وأنه يتم مع افتتاح كل مدرسة إغلاق ثلاث أو أربع مدارس مستأجرة، مشيراً إلى قرب صدور الدليل الإجرائي للمشرف التربوي. يذكر أن اللقاء يناقش ثلاثة محاور تتمثل في آلية تفعيل استراتيجيات تدريس مواد التربية الإسلامية ضمن المشروع الشامل، توظيف التقنية لخدمة التربية الإسلامية، إضافة إلى قياس الناتج التدريسي لمواد التربية الإسلامية.