أثارت خدمة ببلي الجديدة جدل واسع في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهي خدمة مدفوعة من شركات الاتصالات تتيح ارسال الرسائل الصوتية لمشتركي الخدمة بمقابل أجر. حيث عبر عدد من المغردين والمشايخ عن استيائهم كون الخدمه تتطلب اجراً، وامتنع بعض المغردين في التواصل مع المشاهير عبر الخدمة، موضحين بان الخدمة متواجدة ومجانية في الهواتف الذكية، ولايتوجب عليهم المشاركة مع المشاهير بدفع اجر، معللين بان خدمة "ببلي" استغلالية بحد قولهم. وذكر امام الحرم المكي سعود الشريم عبر حسابه في تويتر انه يجوز أخذ الاجور دون شروط حيث قال: يوقفني كثيرا الحديث الذي في الترمذي مرفوعا (واتخذ مؤذنا لايأخذ على أذانه أجرا) والأقرب أنه يجوز أخذها دون مشارطة والنهي محمول على طلب الأجرة. وأعلن أستاذ الفقه في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح انسحابه من خدمة ببلي لكونه لايطلب أجر، وعبر قائلا عبر حسابه في تويتر: شاركت في ببلي بناء على أنه تواصل لا أجره له، ولكوني لا أطلب أجرة على هذا العمل فقد أبلغت الوسيط برغبتي في الانسحاب من الخدمة. وأضاف الدكتورعمر المقبل بقوله : أخذ الأجرة على التغريد في ببلي مسألة اجتهادية، وتركها أفضل، والخلاف في ذلك يعرفه أهل العلم، لكن تنقص بالمسلم والطعن في النوايا حرام بالإجماع. وأشارالكاتب عصام الزامل الى ان اول شي سيحدث اذا كان هناك طلبا على سماع مقاطع صوتية يومية للمشاهير فإنه سيتواجد حسابات في تويتر تنشر مقاطع كل الشخصيات مجانا. وقال الداعية ماجد ايوب أكره الإزدواجية: ومثال ذلك الهجوم على المشايخ فقط للمساهمين في خدمة ببلي، من يريد أن ينتقد فلينتقد الكل, ولا يحصر انتقاده على أهل الدين فقط. واضاف قائلاً: ببلي باختصار: انتقاد الفكرة شيء وانتقاد الإسلاميين ( فقط ) شيء آخر, وحصر الموضوع عليهم ظلم. ولا أقول ذلك دفاعا لكن الإنصاف مطلوب. يذكر بان ببلي خدمة صوتية مدفوعة الاجر برزت خلال الايام الماضية تتيح للمشتركين بها التفاعل الصوتي مع من يرغبون من المشاهير المشاركين بالخدمة.