طالب عدد من الناخبين المرشحين أنفسهم لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بالإيفاء بما وعدوا به فى حال فوزهم وقالوا إنهم سينتخبون المجلس الجديد الذى يحقق تطلعاتهم وآمالهم دون النظر إلى البرامج الدعائية التى وضعها كل مرشح وأكد رجل الأعمال عبدالخالق بن داوود أن المجلس المقبل أمامه تحديات كبيرة أهمها تحقيق النجاحات بما يتناسب ومكانة غرفة مكة لأنها منارة للعالم الإسلامى وماننتظره لم يتحقق منه الكثير،فعلي سبيل المثال غرفة جدة والرياض والمنطقة الشرقية خطت خطوات متقدمة، فنحن نريد من غرفة مكة الوصول إلى العالم الأول بما يواكب تطلعات ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والجهود الكبيرة التى يبذلها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة فى ظل المشروعات العملاقة التى تشهدها مكةالمكرمة وفي مقدمتها مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة ومشروع توسعة المسجد الحرام وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف. وقال بن داوود لا نريد من مجلس الغرفة الاكتفاء بالتصديقات فهناك مؤتمرات عالمية ينبغي أن يتبناها مجلس الإدارة المقبل للمشاركة الفاعلة مع جميع رجال الأعمال فى المملكة والعالم العربى والإسلامي. وعن دورالمجلس السابق المنتهي ولايته وماحققه من طموحات رجال الأعمال قال بن داوود إن المجلس السابق نجح فى تحقيق مبنى متميز لغرفة مكة وهذه بداية الخير قطرة، والقادم أمام تحديات كبيرة لأننا كناخبين سنختار من لديه برنامج واضح ونعرف صدقه وعزمه فى تحقيق تطلعاتنا وآمالنا. وقال عبدالله الهيج رجل أعمال لاشك أن لدينا آمالا وطموحات لدى المجلس الجديد لأننا كفئة رجال أعمال لدينا مطالب كثيرة لدى من يفوز بكرسي الرئاسة لدى هذه الغرفة وفى مقدمة مطالبنا تنشيط أدوار الغرفة، وتفعيل برامج سعودة الوظائف فى القطاع الخاص وتوفير برامج التدريب على مدار العام، خاصة فى موسم الإجازة الدراسية، كما نريد من مجلس الإدارة القادم تنشيط النشاط الإلكترونى ومنح رجال الأعمال خاصية الحصول على التصديقات عبر برامج الإلكترونية لاتحتاج إلى مراجعتهم للغرفة فى أوقات الدوام من أجل تصديق بعض الأوراق لأننا فى عصر تطور وتكنولوجيا. وقال محمد سالم (صاحب مؤسسة بن سالم للتجارة)إن مطالبنا كناخبين من المجلس القادم الصدق فى تحقيق البرنامج الذي وعدوا به، وتشكيل لجان فى مختلف المجالات للمشاركة الفاعلة مع جميع الفئات فى القطاع الخاص فنحن فى زمن لم يكن الرأي انفراديا لشخص، بل المشاركة من الجميع مطلوبة. ونحن سعداء بوجود انتخابات فى الغرف التجارية بهذه القوة وبهذا المستوى الجميل لكننا نحتاج مرشحين عندهم مصداقية في أعمالهم، وتنظيمهم وكل ما يختص بالبرنامج الذى وضعوه نحن لا نطالب بتحقيق كل شيء فهو من المستحيلات لكن تحقيق أكبر قدر من البرامج يعتبر نجاحًا لمكة ورجالها. وقال على محمد العيافى (صاحب مؤسسة) نريد مجلس إدارة قويا يقدم خدماته بصدق وأمانة لأهل مكة وقاصديها، وهناك رجال معروفون ولا نزكيهم على الله، لكن بصراحة هذه الانتخابات النزيهة سوف تقود مجلس الإدارة إلى الأفضل إن شاء الله ومكة تستاهل كل خير. وأكد مصلح دخيل الله الثبيتى أن تطلعات الناخبين لمجلس الإدارة القادم كبيرة فى مقدمتها قيادة مكة صناعيًا وتجاريًا للمركزالأول، ونقل مجالات التجارة والصناعة إلى المقدمة لأن مكة يؤمها سنويًا أكثر من عشرة ملايين فيجب أن نستغل هذه المواسم الدينية التى تمر علينا سنويًا. ويجب أن نقول لكل من يأتي مكة هذه صناعة وتجارة مكة يجب أن تكون مكة هي قائدة وقبلة للتجاروالصناع فى العالم العربى والإسلامى. وأكد بكر يونس(صاحب مؤسسة مقاولات عامة)أن الانتخابات لاختيار مجلس إدارة الغرفة اصبحت ثقافة شائعة لدى رجال الأعمال والتجار ونحن لدينا إحساس وثقة بمصداقية الانتخابات للغرف التجارية، وخلال الدورات الماضية كانت مكة مميزة ولم تستقرالأمور على مجلس واحد بل تعاقبت عدة مجالس خلال الدورات الماضية وهذا دليل على نزاهة الانتخابات ومصداقيتها، وأن تجار وصناع مكة دائمًا يضعون الأمور في الميزان ويختارون من يعتقدون أنه سيخدم مكة. وقال نريد من مجلس الإدارة القادم أن يواصل نجاحات المجلس المنتهية ولايته، نريد أن نرى مشروع «صنع فى مكة». وقال محمد الرقيب الغامدي (صاحب مكتب إستشاري وخدمات فندقية) من خلال عملي فى وزارة التجارة سابقًا وما أكتسبه من خبرات وعلاقات نعمل لدعم الوسط التجاري فى مكة، والمطلوب من المجلس الجديد أن يتوافق برنامجه مع متطلبات العصرالذى نعيشه والطفرة الموجودة فى كافة المجالات. نريد النهوض بالأمور التجارية فى مكةالمكرمة بحيث يكون لمكة ريادة فى الأمور المتعلقة بأعمال الحج والعمرة، لأن هذه النشاطات المتعلقة بالحج والعمرة لايوجد مثلها فى اي مكان فى العالم. فلذلك بإمكاننا تحقيق الريادة فى هذا المجال ونبرز فيه بروزا تاما لخدمة الحاج والمعتمر التى هي الشرف قبل أن تكون تحصيلا ماديا وهي أجر قبل أن تكون أجرة. وقال الغامدى: الخدمات المقدمة إلى الآن لم تكن فى مستوى المأمول فى الغرفة وفى التجار، والغرفة الآن حققت مبنى جميلا وممتازا يساهم فى الرقي بالخدمات. لأن العذر فى السابق عدم توفر المكان المناسب واليوم تحقق المبنى ونريد أن يتوافق المجلس مع تطلعات القيادة، وتطلعات سموالأمير خالد الفيصل الذي يحمل خططا ومشروعات تطويرية جبارة. وإبراز احتياجات مكةالمكرمة والنظر فى المشروعات أمام التجار وأسباب فشل بعض المشروعات التجارية والصناعية نريد حلولًا لهذه الأمور كلها، ونساعد فى تحليل المشاكل وإبرازالحلول ونتمنى للمجلس الجديد التوفيق. وقال حمدان محمد العميرى: نريد من المجلس القادم أن يواكب التطوير الذى تعيشه الغرف السعودية وأن تكون غرفة مكة فى المقدمة وهذا ليس ببعيد فقد تحقق المبنى ولدينا مطالب كثيرة أهمها إتاحة الفرصة للشباب السعودى للعمل فى المجالات التجارية والصناعية بدعم من الغرف التجارية وإقامة مؤتمرات وندوات تخدم المجتمع السعودى عامة. وقال سعيد إبراهيم الزهراني(صاحب مؤسسة):لدينا طموحات كبيرة وتطلعات للمجلس الذي سننتخبه إن شاء الله ليكون القوي الأمين الذى يخدم مكة وأهلها ونتمنى السير للأفضل إن شاء الله. وقال يوسف شعيب(صاحب مؤسسة مقاولات):حضرت اليوم كناخب لأنني أثق أن صناعة القرار لابد أن يكون جماعيًا ونحن اليوم نعيش هذه التظاهرة الكبيرة التى تؤكد أن مكة وأهلها مميزون دائمًا، فالتنظيم للانتخابات رائع وعدد المرشحين كبير لكننا حضرنا لنختار الرجل المناسب فى المكان المناسب إن شاءالله، ونتمنى أن تعلن النتائج التي تكون محققة لتطلعات الجميع. المزيد من الصور :