أدلت إحدى ممرضات مركز العصيلي الذي شهد حادث الاعتداء المسلح من مجهول باوصاف المسلح، مؤكدة انه شاب في العقد الثاني من العمر قمحي البشرة وذقنه سكسوكة ويحمل مسدسا لونه اسود نحيل الجسم وطويل القامة، وذكر مصدر بشرطة رضوي ل»المدينة» انه اثناء التحقيق مع الممرضة التي هددها المسلح ارشدتنا على ملامح الجاني كاملة مؤكدة انه قام خلال السطو بالقبض عليها وخنقها بيد واليد الاخرى يحمل بها المسدس وعندما شاهد ان امره انكشف تركها وهرب من الموقع. وأضاف ان المشتبه به لم يتم القبض عليه وما زال البحث جاريا. على جانب آخر شهد مركز العصيلي غيابا شبه جماعي للممرضات بسبب الخوف من تكرار معاودة المسلح مرة اخرى -حسب كلام احدى الممرضات- وذكر مصدر بالشؤون الصحية بينبع ل»المدينة» ان الممرضات في مركز العصيلي لم يحضر احد منهن وعددهن 10 ممرضات بسبب خوفهن ومعاناتهن نفسيا، وأضاف انه تم تأمين 5 ممرضات بعد غيابهن وقدمنا الخدمة الى جميع المراجعين في ظل غياب الممرضات. على ذات الصعيد علمت «المدينة» ان مدير المراكز الرعاية الاولية الصحية بينبع عبدالرحمن الميلبي يدوام في مركز العصيلي منذ يومين متتالين، وكذلك قام مدير الشؤون الصحية بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي بزيارة للمركز يوم امس الثلاثاء. وقال مدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي ل»المدينة» ان غياب الممرضات عن المركز هو عامل نفسي ولكن العمل لم يتوقف بالمركز حيث تم تسيير العمل بكل التخصصات، واضاف اننا مازلنا متابعين القضية مع شرطة ينبع حيث ان المشتبه به لم يتم القبض عليه. وذكر الناطق الامني بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام ل»المدينة» ان المشتبه به الذي قام بالسطو على مركز العصيلي وحاول تهديد احدى الممرضات لم يتم القبض عليه وما زال البحث جاريا عنه.