نفى مصدر عسكري مصري، صحة الأنباء التي ترددت خلال الساعات الأخيرة، باستبعاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع من التشكيل الحكومي الجديد، معتبرًا أن تلك الأنباء مجرد «شائعة» لجس النبض، في إطار «حرب شائعات» تقودها أطراف خارجية وداخلية على حد قوله، لتقويض استقرار المؤسسة العسكرية. وقال المصدر في تصريحات نقلها موقع اليوم السابع الإلكتروني أمس الثلاثاء إن «السيسى باقٍ في منصبه، ولا نية لتعيين وزير دفاع جديد في التعديل الوزاري الجديد»، مؤكدًا أن «تقاليد الوزارة لا تسمح بتغيير الوزير كل فترة، طالما يقوم بمهامه على أكمل وجه»، وأضاف أن «استبعاد السيسى مغامرة غير محسوبة، ولن نسمح بها». وفيما، اشترطت جبهة الإنقاذ، تغيير الحكومة كأحد مطالبها للموافقة على خوض انتخابات مجلس النواب، أكد حزب الحرية والعدالة أنه انتهى من تقديم ترشيحاته الوزارية لمؤسسة الرئاسة، التي اعتبرها المسؤول الوحيد عن تلك التعديلات الوزارية، حيث توقعت مصادر داخل الحزب الانتهاء من التغييرات مع بداية الأسبوع المقبل. وقال مصدر من حزب الحرية والعدالة «طلب عدم الكشف عن هويته» إن «الحزب يخشى اعتذار شخصيات عن تولي حقائب وزارية كما حدث في حكومة قنديل الثانية، والتي استمرت أكثر من شهر في اختيار الوزراء»، وأضاف «عقب الانتهاء من التكليفات الوزارية الجديدة سوف يتم الإعلان عن استقالة الحكومة».