سيطرت الحركة الوطنية لتحرير ازواد أمس الأول الأحد على منطقة بير، قرب تمبكتو بشمال غرب مالي، فيما تجمع الطوراق المسلحين الأعضاء في الحركة الإسلامية لتحرير ازواد في كيدال (شمال شرق)، حسب ما أعلنت مصادر عسكرية افريقية. وقال مصدر عسكري في تمبكتو إن «الحركة الوطنية لتحرير ازواد تسيطر حاليا على مدينة بير بعد ان طردت منها فصيلا مسلحا محليا لم يعلن عنه بعد». واضاف «مساء الاحد، حلقت طائرة عسكرية فرنسية فوق المنطقة». من ناحيته، قال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد: «سيطرنا على مدينة بير. طردنا عصابة مسلحة ونحن نسيطر على المدينة منذ الاحد. نريد ان نعمل مع الفرنسيين والافارقة لمحاربة الارهاب ومهربي المخدرات». من جهة اخرى، تجمع ما لا يقل عن 200 عنصر من الطوارق المسلحين الذين ينتمون الى الحركة الاسلامية لتحرير ازواد وهي حركة منشقة عن حركة انصار الدين الجهادية، بالقرب من كيدال (شمال شرق). وقال احد المواطنين إن «الحركة الاسلامية لتحرير ازواد تقوم بعرض قوة. دخل حوالى 200 من عناصرها الى القرب من كيدال». ولم ينف انتالا، قائد الحركة الاسلامية لتحرير ازواد، الامر وقال: «نعم تجمع شباب الحركة الاسلامية لتحرير ازواد واخرون. نريد ان نعرف ما اذا كانت باماكو تريد السلام ام لا».