أوقع انفجار قوي في مصنع للأسمدة قرب واكو في ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة مساء أمس الخميس ما بين 5 قتلى و15 قتيلًا وأكثر من 160 جريحًا، بحسب حصيلة رسمية أولية أعلنها متحدث باسم الشرطة المحلية. وأدى الانفجار إلى تدمير عدد كبير من المساكن المحيطة بالمصنع. فيما يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوسطن لحضور حفل تأبين ضحايا تفجيري الماراثون. من جانبها اعلنت السلطات الأمريكية اعتقال رجل يشتبه في انه ارسل إلى الرئيس باراك اوباما رسالة بريدية تحتوي على مادة سامة تم ضبطها في البيت الابيض. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية للصحافيين أن أرقام ضحايا الانفجار مرشحة للتغيير لكن الحصيلة «تقدر في الوقت الحاضر بما بين خمسة قتلى و15 قتيلا» مشيرا إلى أن مستشفيات المنطقة الثلاثة عالجت اكثر من 160 شخصا مصابين بجروح مختلفة. وذكر شهود عيان لوسائل إعلام محلية أن الانفجار بعث كرة من النار عرضها حوالى ثلاثين مترا في الجو. فيما أعرب المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس، دي.إل. ويلسن، عن صدمته بما رآه وقت الانفجار وقال للصحفيين: «لقد كان (الانفجار) هائلا مثل (ما يحدث في) العراق تماما كان هناك مجمع سكني يضم حوالى 50 وحدة سكنية - كان يبدو مثل هيكل مقام هناك «وأضاف:»نبحث عن الجميع. نريد أن نتأكد من مصير كل شخص هذا هو أهم شيء الآن» وقال تومي موسكا رئيس بلدية مدينة ويست التي وقع فيها الانفجار وتضم 2500 نسمة أن «الامر كان كما لو أن قنبلة نووية انفجرت». ووقع الانفجار في مصنع «ويست فيرتيلايزر» بحسب ما اوضح المتحدث باسم اجهزة الاطفاء دون ييغر. واوضح أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا غير انها قد تكون ناتجة عن الامونيا، مشيرا إلى أن «الانفجار كان قويا إلى حد تسبب باندلاع حرائق في المباني المجاورة». وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرياح القوية تعيق جهود إخماد الحريق الذى نشب فى مصنع للأسمدة بولاية تكساس حيث يحاول رجال الإطفاء تأمين خزان كبير يحوى مواد كيماوية. واوردت وسائل الاعلام الأمريكية ارقاما متفاوتة لضحايا انفجار ويست. فقد افادت شبكة «كي دبليو تي اكس» التلفزيونية المحلية نقلا عن مسؤول اجهزة الطوارئ في ويست جورج سميث، أن ما بين ستين وسبعين شخصا قتلوا واصيب مئات آخرون بجروح في الانفجار. من جانبه قال الناطق باسم جهاز الامن العام في تكساس د. ل. ولسون ان «هناك قتلى. العدد ليس نهائيا وقد يرتفع بسرعة. عمليات البحث جارية». واكد أن «رجال الانقاذ لا يكافحون النار حاليا (...) انهم موجودون في القطاع لكنهم لا يستطيعون الاقتراب بسبب الدخان السام الذي ينبعث» من الحريق.