تعتبر لعبة «دايموند داش» من أشهر ألعاب سرعة البديهة على الاطلاق، حيث كانت انطلاقتها من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، لتستقطب حينها أكثر من 10 ملايين شخص شهريًا، لتعمد من بعدها الشركة على تقديم النسخة المحمولة الجديدة من اللعبة وبشكل مباشر والتي نالت إعجاب واهتمام الكثير من الكبار والصغار. فكرة اللعبة قائمة على التحدي والمسابقة مع الزمن لتجميع أكبر عدد من اللآلئ، وبدءًا من الجولة الأولى يكتشف اللاعب أن اللعبة على رغم بساطتها ظاهريًا، إلا أنها تحتاج إلى تركيز ذهني متواصل لاجتياز مراحلها الأولية. فمع كل مرحلة تزداد الحماسة في اللعبة. ومع الوصول إلى مراحل متقدمة، يتمكن اللاعب من الحصول على جوائز مختلفة، تشمل مراحل إضافية أو مفرقعات لتفجير ألماس أو جرعة من الوقت الإضافي وغيرها. وتتناسب هذه اللعبة مع قدرات اللاعبين من أعمار مختلفة. وتساعد صغار السن على التركيز، وترفع من مستوى انتباههم إلى التفاصيل، كما تعزز سرعتهم في اتخاذ القرار. وتعيد تنشيط الانتباه والتركيز لدى الكبار أيضًا. وإلى جانب التركيز، يجب أن يتمتع اللاعب بسرعة البديهة لتحطيم أكبر قدر من الألماس من اللون نفسه خلال 60 ثانية، كي يحقق رصيدًا يستطيع أن يتفوق به على أصدقائه. ويواجه اللاعب تحديًا يتمثل بتحطيم ألماس المتدفق ذي اللون الواحد، شرط ألا يكون عدده أقل من ثلاثة. وكلما ازداد العدد، يكتسب اللاعب نقاطًا إضافية، إلى جانب حصوله على فرص لاغتنام ألماسة متفجرة ترفع رصيده بمجرد الضغط عليها وتفجيرها، مع ما حولها من ألماس مُلوّن. يختلف عدد قطع ألماس المُلوّن من منصة لأخرى. إذ يبلغ عددها 56 جوهرة مُلوّنة على «آيبود» و«آيفون»، و72 على جهاز الكومبيوتر، و90 على «آي باد». ومن خلال تجربة النسخ كافة، يتضح أن المنصات المعتمدة على اللمس تعطي اللعبة سلاسة وانسيابية، إلى جانب تمكن اللاعب من تحقيق النقاط بشكل أسرع. ويذكر أن اللعبة قد حازت على «جائزة الألعاب الأوروبية» كأفضل لعبة اجتماعية في عام 2011. وهي مصنفة ماضية بين أفضل 10 ألعاب اجتماعية على الفيسبوك.