تواصلت أمس الأربعاء، الأزمة السياسية الناجمة عن انتخاب نيكولاس مادورو رئيسًا لفنزويلا بالرغم من دعوة زعيم المعارضة هنريكي كابريليس إلى الحوار بعد ليلة جديدة من التظاهرات لأنصار المعسكرين. وألغى كابريليس الخاسر بفارق بسيط في الانتخابات وما زال يطالب بإعادة فرز للأصوات، إلغاء التجمع المقرر أمام مقر المجلس الوطني الانتخابي؛ خشية استغلاله من قبل السلطة «لنشر العنف»، وبعد تظاهرات تخللتها أعمال عنف اسفرت مساء الاثنين عن مقتل سبعة وإصابة حوالى ستين شخصًا بجروح، وحث حاكم ولاية ميراندا (شمال) مادورو على «فتح حوار»، مؤكدًا أن «الأزمة يمكن حلها في الساعات المقبلة». ولا يزال الرئيس المنتخب المقتنع بأنه يتعرض ل»محاولة انقلاب»، متمسكًا بمواقفه، إذ دعا أنصاره إلى توسيع التعبئة، كما اتهم «اليمين الفاشي» بالسعي إلى إثارة «حرب أهلية كما في ليبيا أو سوريا».