يؤدي الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو القسم الدستوري في كراكاس غدا رئيسا للبلاد. وأعلن وزير الإعلام هنريكي فيليجاس أن نحو 15 دولة سترسل وفودا "رفيعة المستوى" لحضور مناسبة التنصيب. وتواصلت أمس الأزمة السياسية الناجمة عن انتخاب مادورو رئيسا بالرغم من دعوة زعيم المعارضة هنريكي كابريليس إلى الحوار بعد ليلة جديدة من التظاهرات لأنصار المعسكرين. وألغى كابريليس الخاسر بفارق بسيط في الانتخابات وما زال يطالب بإعادة فرز للأصوات التجمع المقرر أمام مقر المجلس الوطني الانتخابي خشية استغلاله من قبل السلطة "لنشر العنف". وبعد تظاهرات تخللتها أعمال عنف أسفرت مساء أول من أمس عن مقتل 7 وإصابة حوالي 60 شخصا بجروح حث حاكم ولاية ميراندا مادورو على "فتح حوار" مؤكدا أن "الأزمة يمكن حلها في الساعات المقبلة". ويبقى الرئيس المنتخب المقتنع بأنه يتعرض ل"محاولة انقلاب"، متمسكا بمواقفه ودعا أنصاره إلى توسيع التعبئة، متهما "اليمين الفاشي" بالسعي إلى إثارة "حرب أهلية كما في ليبيا أو سورية". ويكرر وريث الرئيس الشعبي اليساري الراحل هوجو تشافيز دعوة "جميع الشعب الثوري إلى الشارع" واعدا بمواصلة "الثورة" الاشتراكية التي أطلقها سلفه قبل 14 عاما.