قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان زياراته لمحافظات المنطقة تهدف للالتقاء بالمواطنين والاستماع اليهم لكل ما يهم هذه المحافظة العريقة تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الهادفة لخدمة المواطنين وتلبية متطلباتهم ومتابعة المشروعات مؤكدين لكم أننا سنعمل بكل صدق وأمانه وعزم وإقدام على تنفيذ هذه التوجيهات. وكان سمو امير الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس الاول شرفا حفل أهالي محافظة الحريق وذلك بفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمحافظة الحريق. وكان في استقبال سموهما, محافظ محافظة الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمحافظة. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الحريق سعود بن ناصر الكثيري رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه, مؤكدًا أن هذه البلاد راسخة أمام المتغيرات وتمثل أروع الأمثلة في علاقة الحاكم بالمحكوم والراعي بالرعية في قوة التلاحم وصدق الولاء وحسن التواصل وكرم البذل وجزيل العطاء, بفضل تمسكها بدينها وتحكيمها لشرع ربها وحمايتها للمشاعر والشعائر. وقال «وما زيارة سموكما لهذه المحافظة ولغيرها من المحافظات إلا مثال من أمثلة التلاحم وعمق المحبة والتواصل فقد تحملتما عناء السفر ومشقة الطريق لتقفا بنفسيكما على احتياجات المحافظة ومستوى الخدمات المقدمة فيها»، بعدها ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. اثر ذلك ألقى سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز كلمة قال فيها «يسعدني أن نلتقي بكم في هذا المساء المبارك في محافظة الحريق دار الشجاعة والإقدام دار المواقف الأصيلة التي شارك أبناؤها في تثبيت واستقرار ووحدة بلادنا الغالية». وأضاف ان الحريق بجبالها الشامخة وشعابها الواسعة على وادي النعام تفاخرت بأبنائها الذين وقفوا مع المؤسس -تغمده الله بواسع رحمته- في توحيد هذه البلاد, إنها أرض المجازة القديمة ويومها التاريخي -يوم المجازة- من أيام العرب المعروفة في ربوع اليمامة. واوضح ان الحريق بلد الكرم والثبات والوفاء التي تقف شامخة على وادي برك بنخيلها الشاهقة التي تعانق الجبال ذات التاريخ والأدب والإبداع الصادق والمعبر عن المشاعر الصادقة». وفي ختام الحفل قدم محافظ الحريق درعين تذكاريين لسمو الأمير خالد بن بندر, وسمو الأمير تركي بن عبدالله.