بعد خمس ساعات من الاجتماع، سمى اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد عيد رؤساء لجانه العاملة للسنوات المقبلة والتي جاء أغلبها موافقًا لما تداولته وسائل الإعلام في الأيام الماضية، حيث أوكلت لجنة العلاقات الدولية للدكتور خالد المرزوقي، والاستراتيجيات للدكتور عبداللطيف بخاري، والمسابقات للدكتور خالد المقرن، وعين أحمد العقيل نائبا له بعد أن كان مرشحا للجنة لكن عمله في إدارة دوري ركاء يمنعه من رئاسة لجنتين في آن واحد، المالية لعدنان المعيبد، الإعلامية لمحمد القدادي، الحكام لعمر المهنا، ألعاب كرة القدم لصلاح السقا، وأجل النظر في وضع اللجنة الفنية حتى ينتهي فريق عمل برئاسة الدكتور بخاري من دراسة الأسماء المعروضة للعمل في اللجنة التي سيضاف لها الإحصاء، وكلف الاتحاد رسميا سلمان القريني بالإشراف على المنتخب الأول، وخالد الزيد على القطاعات السنية وارتباطها ماليا وإداريا برئيس الاتحاد، كما شكل الاتحاد مكتبا تنفيذيا مكونًا من: أحمد عيد، عبدالرزاق أبو داود، عدنان المعيبد، خالد المقرن، عبدالله البرقان، حيث تشير مصادر «المدينة» إلى أن أبو داود سيشغل منصب نائب الرئيس في هذا الموقع بعد تخليه عن لجنة الاحتراف لصالح عبدالله البرقان بعد أن كان المرشح الأساسي لها، كما اختار احمد الخميس أمينا عاما للاتحاد في الفترة المقبلة. وقال احمد عيد معلقا على الاختيار انه هو الرجل الأنسب لهذا العمل في هذه المرحلة من خلال عملي معه واحتكاكي به، وبين عيد أن فهد المصيبيح اعتذر عن عدم إكمال المشوار في لجنة المسابقات لحاجته للراحة وان أعضاء مجلس الإدارة قدموا له الشكر على جهده في الفترة السابقة. وأوضح عيد أن مجلس الإدارة ناقش التقارير الفنية والإدارية عن المنتخب الأول المقدمة من سلمان القريني ولوبيز كارو المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم. وأبدى عيد رضاه عن رحلة فريق عمل الاتحاد السعودي إلى اجتماعات الاتحاد الآسيوي في ماليزيا، وقال ان الوفد أجرى العديد من الاتصالات مع الاتحادات الأهلية وتم الاتفاق على أن يكون الرئيس القادم للاتحاد الآسيوي من غرب آسيا من بين المرشحين الثلاثة حافظ المدلج، يوسف السركال وسلمان آل خليفة، تم ترشيح عدد من الكفاءات السعودية لعضوية لجان الاتحاد الآسيوي. وأكد عيد مجددا على استقلالية اللجان القضائية في الاتحاد في اتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق جميع الأطراف، مقدمًا لهم الشكر على ما قدموه من جهد في الموسم الحالي، وأنه يتم دراسة إعادة تشكيل هاتين اللجنتين ولجنة الأخلاق والقيم من خارج نطاق الاتحاد.