شهد جناح التواقيع وبعض أروقة معرض الرياض الدولي للكتاب، ازدحامًا شديدًا من قبل النساء اللاتي تزاحمن وتدافعن نحو بعض المؤلفين، مما وضع إدارة المعرض وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موقف محرج وصعب أمام العدد الكبير من النساء اللاتي أخذن يلحقن ويتدافعن أمام المؤلفين بغية رؤيتهم والتقاط الصور التذكارية معهم أو كتابة لهم بعض الحروف. هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدأت من منصة التوقيع، حيث أخذت الحزم في فصل النساء والرجال لكي تسير الأمور بسلاسة، ولكن العدد الكبير من النساء وتدافعهن أحال بينهن وبين فصلهن، إضافة إلى موافقة الكتّاب بالسماح للنساء بالدخول إلى منصات التوقيع، وسرعان ما قرر بعض المؤلفين التخلص من منصات التوقيع والتوجه إلى «الكوفي شوب»، ولم يكن هذا حلا مناسبًا، حيث أن بعض النساء تجمعن وتسابقن في المكان الذي يقصده المؤلفون، كما جمع بعض الكتّاب أصدقاءهم وتجمعوا أمام النساء لأخذ الصور التذكارية لهم. وقد حظى الكاتب عبدالله جمعة بالنصيب الأكبر من توافد النساء عليه، ووقفت «المدينة» طيلة اليومين الماضيين على التجمهر والتجمع الكبير الذي لاقاه الكاتب جمعة والذي وقع كتابه ظهر أمس الخميس وهو عنوان: «حكايا سعودي في أوروبا»، وقد شهد تجمهرا كبيرا من النساء عليه وعلى منصة التوقيع، مما وضع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حرج شديد أمام هذا الموقف، بينما رحب الكاتب بالنساء أكثر من الرجال بالدخول عليه في منصة التوقيع والتوقيع لهن، وعند الانتهاء من التوقيع أخذ يلتقط الصور التذكارية مع النساء، الأمر الذي استاء منه الكثير من المواطنين وزائرو المعرض. إدارة المعرض قاطعت توقيع الكاتب عبدالله جمعة وذهبت به إلى مكتب الإدارة وسرعان ما خرج من المعرض مع رفقائه الذين قدموا معه. المزيد من الصور :