قضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة»شرقالقاهرة» أمس» السبت» بإعدام 21 متهماً في قضية مجزرة إستاد بورسعيد الرياضي،والتي أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة 254 آخرين عقب إحدى مباريات كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع فبراير العام الماضي. كما حكمت بالسجن 15 عاما على مدير أمن بورسعيد السابق وخمسة آخرين من قيادات الداخلية، و5 بالمؤبد لمدة 25 عاما و6 حصلوا على 10 سنوات و2 بالسجن لمدة 5 سنوات وواحد بالسجن لمدة عام،وبراءة 28 آخرين من بينهم 7 من قيادات وزارة الداخلية.وسادت حالة من الغضب والصراخ والبكاء بعد النطق بالحكم أهالي بورسعيد الذين تابعوا جلسة النطق بالحكم أمام شاشات المقاهي،حيث وصفوها بالظالمة وقام الأهالي بالنزول للشوارع والتجمع عند ميدان الشهداء،وخرجوا في مسيرات نحو مديرية الأمن ومبنى المحافظة،كما تجمهر العشرات أمام معسكر الأمن المركزي الواقع جنوب بورسعيد،مع محاولة البعض اقتحامه وإطلاق النارعليه ،في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة تواجداً مكثفاً لقوات الجيش في المناطق القابلة للاشتعال، وتحليق عدد من طائراته ،كما توجهت عدة مسيرات غاضبة من أنحاء بورسعيد باتجاه الميناء وسط هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» فى محاولات لاقتحام الميناء واختطاف لنشات من داخل المجري الملاحي. ودعا «ألتراس مصراوى» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى التجمع أمام المقصورة الرئيسية لإستاد بورسعيد، للتعبير عن رد فعلهم تجاه أحكام قضية مذبحة بورسعيد، وسادت حالة من الفرح والاحتفالات أمام النادي الاهلى بمدينة نصر»شرق القاهرة»عقب سماع الحكم ، ووقعت اشتباكات بين مجموعة «الالتراس « وقوات الأمن، أمام برج القاهرة ، بعدما قامت المجموعة باقتحام نادي الشرطة الاجتماعى وأشعلت النيران فيه وقامت المجموعة بقطع كوبري أكتوبر أمام السيارات ،وتوجهت مجموعات منهم إلى وزارة الداخلية،حيث أرسلت القوات المسلحة تعزيزات من وحدات الجيش وانتشرت المدرعات في محيط الوزارة ومبنى البرلمان ومجلس الوزراء ،كما تواجدت بعض المدرعات فى الشوارع الجانبية لميدان التحرير بوسط القاهرة،وحول مديرية أمن القاهرة . الى ذلك شهدت وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة تشديد الإجراءات الأمنية وأقامت جدارًا عازلاً في الشوارع المؤدية إلى الوزارة،وتشديد الحراسة على مبنى البرلمان»الشعب الشورى» ومجلس الوزراء وبعض المناطق الحساسة بالقاهرة،تحسباً لاقتحام أعضاء رابطة الألتراس مقر الوزارة في حال عدم رضاهم على الحكم،كما احتشد عدد من قوات الداخلية خلف الجدار، حيث تمركزت سيارة مصفحة و6 عربات أمن مركزي.وشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء عقب الحكم في مختلف الشوارع المؤدية والمجاورة له،ولم يتواجد بالميدان إلا بعض خيام الاعتصام، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام،ولم تتوافد على الميدان حتى ظهر أمس أي قوي ثورية أو تجمعات من الألتراس، المزيد من الصور :