أبدى عدد من سكان حي المنار استياءهم من زحف تشليح بريمان، مؤكدين أن الآثار البيئية والاجتماعية التي يتكبدونها زادت من معاناتهم التي مازالت متواصلة بالإضافة إلى إغلاق مداخل الحي واضطرارهم للسير في طريق أنهكته عجلات الشاحنات، والتي زادت الطين بلة في الوقت الذي غابت عنه عين الرقيب. محمد الغامدي أحد سكان حي المنار قال: إنّ الدخول والخروج من الحي أصبح هاجسًا، مشيرًا إلى اقتصار حركة المرور المؤدية إلى الحي على طريق متهالك مضيفًا أنّ القائمين على التشليح المجاور للحي لا يجدون سبيلًا للوصول إلى التشليح على ذات الطريق الذي يخدم السكان. وأبان الغامدي أنّ السيارات البالية والقطع غير الصالحة التي يخلفها التشليح أصبحت تزحف باتجاه الحي، مبديًا مخاوفه من تفاقم هذا التوسع في التشليح خاصّة وأنّه أثر بشكل واضح على المنظر العام للطريق بالإضافة إلى الآثار الأكثر ضررًا على البيئة من خلال الزيوت والدخان واختلاط المواد الكيميائية المختلفة في ذات الموقع. عايد المطيري أحد سكان الحي بقول لابد ان تتحرك البلدية للنظر في الموضوع بجدية والأخذ بالاعتبار مما يعانيه سكان الحي من أضرار أدخنة العوادم الناتجة عن استخدام الآلات فصل السيارات والمشكلات التي قد تحدث من حرائق أما محمد الأسمري فقد اكتفى بالقول إن دخول التشليح يشوه المنظر العام للحي ويعد أكبر المشكلات. وقال المتحدث الإعلامي بأمانة جدة د. عبدالعزيز النهاري: إن هناك مشروع نقل تشليح بريمان من المكان الحالي إلى مكان آخر وهو قيد التنفيذ، ونوه قائلًا: إن أمانه جدة قائمة على الأمر ذاته منذ فترة لحل مشكلة تشليح بريمان. المزيد من الصور :