قالت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية إن «40 مليونا أمريكيا يشاهدون هذه الأفلام، وإن صناعة الجنس على الإنترنت تدر 2.84 مليار دولار سنويًّا في الولاياتالمتحدة، ويعتقد أن هذه الصناعة تدر على مستوى العالم ضعف الرقم المذكور». وأوضحت الصحيفة أن «25% من عمليات البحث في الإنترنت تدور حول كلمة (جنس)، وأن يوم الأحد هو أكثر أيام الأسبوع مشاهدة للأفلام الإباحية». وذكرت الصحيفة أن «حوالى 20% من محتوى الإنترنت إباحي، ومتوسط سن التعامل مع المحتوى الإباحي هو 11 سنة». في مقال ذلك تدرس بريطانيا احتمال حظر المواقع الإباحية على الإنترنت لتحذو حذو أيسلندا؛ بسبب مخاوف قوية بشأن تأثير الأفلام الإباحية على الأطفال والنساء، وعلاقتهن بالرجال. وأضافت الصحيفة في تقرير نقله موقع «بي بي سي» أن «وزارة الداخلية في أيسلندا تعكف حاليًا على صياغة قانون خاص بحظر الأفلام الإباحية، بعدما أظهر التشاور مع مسؤولي الشرطة، والتربية، والصحة، أن ثمة مخاوف قوية بشأن تأثير الأفلام الإباحية على الأطفال والنساء وعلاقتهن بالرجال، ومشروع قرار الحظر سيؤجج على أقل تقدير النقاش على المستوى الوطني بشأن هذه المسألة رغم أنه سيسبب مشكلات خاصة به». ونقلت الصحيفة عن أكاديمية بريطانية أمريكية تدرِّس في إحدى كليات بوسطن، تدعى الدكتورة جيل داينز قولها: إنها تعتقد أن «بريطانيا ستحذو حذو إيسلندا وتخضع الأفلام الإباحية لعمليات الغربلة». وأضافت قائلة: «تحدثت مع ممثلي الجمعيات الخيرية في بريطانيا ومع المتخصصين في هذا المجال، إنهم يرون ما يحدث، لا يمكن ترك الأمر للآباء، والأفلام الإباحية تؤثر (سلبًا) على الحياة الجنسية لشبابنا». ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الأيسلندي قوله: إن «الأفلام الإباحية تقوض مساواة النساء بالرجال وحقهن في أن يعشن بمعزل عن العنف».