قدم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة اليوم عبر برنامج "نوافذ" اعتذاره الشخصي واعتذار منسوبي الوزارة عن الخطأ في نقل الدم الملوث للطفلة "رهام الحكمي". وكشف الربيعة في لقاءة بأن هناك مؤشرات ايجابية لتحسن حالة "رهام" حيث أوضح بأن التحليل الذي أجري لها بين أن مؤشر ونشاط فيروس الإيدز في دمها غير نشط مؤكدأ في الوقت نفسه أنه لن يتوانى في تقديم الغالي والنفيس - على حد تعبيره - من أجل سلامة "رهام" وكافة أبناء الوطن. وعن القرارت الصادرة بحق المتسببين في الحادثة قال الربيعة : فصلنا الموظف واعفينا خمسة اخرين من مهاهم،واقصى مااملك في تغريمهم هو عشرة الاف ،وأضاف " انا لست مقررا للاحكام القضائية وليس لنا التدخل في انظمتة". وحول مااثير مؤخراً بقيامه بإهداء جهاز (الآيباد) كتعويض للطفلة رهام عن ما أصابها قال: لم اذكر انه تعويض، انا عندي بنات في سن رهام وكان همي صحتها وذهبت ولم اخبر الاعلام عن الزياره وزرتها كأب واهديتها (الايباد) لرغبتها فيه.، ولست انا من اقرر التعويض. وعن احتياجات رهام والرعاية الصحية اللازمة لها قال " وزارة الصحة ملتزمة بها وبغيرها من ابناء الوطن، ولن نتوقف عن خدمتها وندعوا الله ان تشفى وان يكون هذا المصاب الجلل درساً لمنسوبي الوزارة وكل خطأ يؤلمنا نتعلم منه، مؤكدأ أن الوزارة تؤمن بالشفافية ولاتخجل ان تعتذر ان اخطأت ولن تتوانى في محاسبة كل مقصر.