أوضح الخبير والطبيب النفسي الدكتور محمد الحامد أن من أبرز الأسباب التي قد تدفع الأم لمهاجمة رضيعها أو التخلص منه يتمثل فيما يمكن وصفه ب اكتئاب ما بعد الولادة والذي يصيب نسبة ليست بسيطة من النساء مع أول أسبوع للوضع، في حين تتمثل أعراضه في الضيق والعزلة والميل للبكاء، وعدم الرغبة في الطعام، كذلك قلة النوم وقد تتطور هذه الأعراض لأعراض دوهانية وتبدأ المريضة بسماع أصوات غريبة وتتعاطى مع هلاوس وأفكار غير واقعية وهنا قد تأتي للأم هواجس ملحة بضرورة التخلص من الرضيع لأي سبب من الأسباب كأن تخلصه من متاعب الحياة القاسية والتي يصعب العيش بها كنوع من العطف عليه في اعتقادها الواقع تحت تأثير المرض وأضاف: أسباب هذا المرض هو اضطرابات حادة ببعض الهرمونات بجسم المرأة خلال فترة الحمل والولادة.. وقال الباحث الاجتماعي أحمد بن دخيخ الغامدي ان الزواج في سن مبكرة دائما تكون لها إفرازاته السلبية التي تعود على الاسرة والابناء فيما بعد لذا يجب أن يتم توعية الأسر بعدم الزج ببناتهن في تجارب بهذا الحجم وهن لم يتجاوزن سن التربية والاهتمام من قبل والديهم مهما كانت الظروف الاجتماعية المحيطة لافتا إلى أن الفقر والحاجة أو ضيق المسكن والمأوى هي ما يدفع بعض الأسر لهذه الممارسات، وعن القضية التي تناولتها الصحف مؤخرًا للسيدة التي اعترفت بقتلها لابنها بعد 40 عامًا اشار الغامدي إلى أن الأم قد تزوجت في سن مبكرة وهي لا تزال قاصرة ولا تدرك ما لها وما عليها كأم وجهلها وفي كل الاحوال بالزواج وما يتعلق به.