أكد حاتم بري مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة اكتمال دار الملاحظة الاجتماعية الجديد مؤكدا انه ينتظر فقط تدشين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة له خلال الأيام القليلة المقبلة وأكمل ان نزلاء دار الملاحظة قد انتقلوا الى المبنى الجديد في أواخر الحج الماضي بعد أن تم إنجازه بتكلفة إجمالية بلغت (49.363052) على مساحة إجمالية تقديرية ب (29.000 م .2 لافتا الى ان السعة الاستيعابية للدار ل 150 نزيلا ويشغل 75 نزيلا حتى يوم أمس السبت لا نستخدم الضرب وأكد بري أن نزلاء دار الملاحظة يحظون بإهتمام كبير ورعاية من خلال المراقبين والمشرفين الموجودين في المركز على مدار اليوم بالإضافة الى التحاق الحدث بالصف الدراسي الذي هو عليه وقت دخوله للدار والذي استعدت له الوزارة لإكمال الدراسة داخل مدرسة الدار التابعة لإدارة التربية والتعليم داخل بدون أن يتعثر في المراحل الدراسية وقال بري انه لايستخدم الضرب نهائيا داخل الدار مؤكدا ان توجه مشرفي الدار والاخصائيين فيه بتكليف النزيل بأعمال اجتماعية بعد تعليمهم لها «المدينة» قامت بجولة داخل ارجاء الدار الذي يحتوي على دورين بالإضافة إلى مباني الخدمات وأعمال الموقع العام، و يتكون المبنى الرئيسي من الدور الأرضي الذي يحتوي على الإدارة والمدرسة والعيادة والمسرح ومكتب الشرطة ومهاجع المحكومين والمطعم واستراحة النزلاء والمسجد والمعرض. استعدادات أمنية العقيد فهد القاضي مدير وحدة جمع الإستدلالات بدار الملاحظة الاجتماعية أكد على الإستعدادات الأمنية والترتيبات للتجهيزات الأمنية بالإضافة الى دعم مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة بعد زيارته للدار بعدد 11 فردا نظرا لحاجة المبنى واتساعه كما أوضح أن الدور الأمني داخل الدار ينحصر في التحقيق في قضايا معينة كالسرقات والقضايا القادمة من المحافظات كذلك الإهتمام بالحراسات الأمنية الخارجية على الدار وحراسة البوابة والأبراج وحراسة الأحداث أثناء نقلهم مؤكدا ان الإحتكاك الأمني بالأحداث يتم خلال التحقيق عن طريق نظام الإجراءات الجزائية مشيرا الى ان رجال الأمن داخل الدار يرتدون الزي المدني ماعدا البوابات والحراسات الخارجية. آلية التحقيق كما أكد انه لا يوجد فروق في آلية التحقيق مع الأحداث وغالبا ماتكون القضايا بسيطة وتعرض على القاضي المندوب من المحكمة لتأديبه بالمجلس الشرعي او اطلاقه بالكفالة ورفع الأوراق وجميع الأحداث أبناؤنا ويتم التعامل معهم بأبوة سواء من الزملاء العاملين بالدار أو نظرة القاضي للأحداث في قضاياهم .ونادرا مايكون هناك قضايا كبيرة يتوجب عليها التوقيف واصدار احكام والعمر الذي يمرّ به النزلاء هو سنّ صعب ولابد من التعامل معهم الإصلاح والتوجيه بطريقة توعوية والتوضيح لهم بأن ماقاموا به خطأ يعاقبون عليه. بعد الانتقال صالة الالعاب واوضح مدير دار الملاحظة طارق المغامسي أن الدور الأول يضم قسم التحقيق والفصول الدراسية ومغسلة الملابس وصالة الألعاب الرياضية ومعرضا ومستودعا وورشا، بالإضافة إلى مبانٍ للخدمات التي تشتمل على غرفة الأمن وغرفة المراقبة، كما يشمل الموقع العام مواقف للسيارات وملاعب كرة قدم وكرة الطائرة وكرة السلة ومسطحات خضراء . رضا النزلاء بعض النزلاء في الدار وأشادوا بالمبنى الذي وفر لهم الراحة والتسلية والترفيه كما أثنى البعض على المعاملة الممتازة التي يجدونها من المشرفين والمراقبين داخل الدار كما عبر أحد النزلاء بفرحته الكبرى للالتحاق بالدراسة وعدم اضاعة الفرصة عليهم .