بينّ الداعية الإسلامي سليمان الماجد على جواز خرم الإذن أكثر من واحد فقال :"الحقيقة هذا الإشكال الذي يرد عند الناس كثيرًا ومبني على أن التصرف في الجسد هو حق لله عز وجل لا يتصرف الإنسان في جسده إلا بما أباحه الله عز وجل؛ فبعضهم يقول بأن الذي ورد به الرخصة أو فتاوى العلماء هي فتحة واحدة أو خرم واحد فلا يجوز غيره هذا غير صحيح مادام أن التزين والتجمل قد اقتضى أن يوجد أكثر من خرم حتى يكون ما يعلق بهذه الأذن بشكل معين جمالي فلا حرج فيه المبدأ كله تحسيني في الحقيقة؛ مراتب الشريعة الضروري والحاجي والتحسيني، هي كلها لا الخرم الواحد ولا الخرمين ولا الثلاثة كلها تحسيني، والآن بحمد الله عز وجل أضرارها تكاد تكون منتفيه وكذلك آلامها على الطفل الصغير يكون في بنج موضعي وفيها آلات ومعدات جيدة لهذا الأمر وحتى للكبار أيضًا فلا أرى حرجًا مطلقًا أن يكون بفتحة أو فتحتين أو ثلاثة لا حرج في ذلك ".