سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الربيعة: على المهندس أن يقدم الحلول والإجراءات الكفيلة بالوصول إلى مستوى عال من الاستدامة وزير التجارة يدشن الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر ويلقي كلمته نيابة عن المليك
دشن وزيرالصناعة والتجارة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مساء أمس الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشرالذي اقيم في جدة هيلتون برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله بحضورعدد كبير من المسئولين والشخصيات الخليجية والعربية وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق الدكتورعصام شرف والدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة حيث تجول الوزير داخل اجنحة المعارض المقامة على هامش المعرض واطلع على العديد من المشروعات والمدن الصناعية لعدد من الشركات وعقب الافتتاح ألقى الوزيرتوفيق الربيعة كلمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين رحب فيها بالحضوروالرواد المكرمين من عدد من الدول الخليجية..متمنيا ان يخرج الملتقى والذي يقام بعنوان «البيئة في منطقة الخليج العربي» بتوصيات تخدم البيئة والمجتمع وتقدم أفكاراً وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة وإن يتم ستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى وقال.. لقد سعى الإنسان وبكل قوة في الخمسين عاما الماضية إلى التوسع في استهلاك الموارد الطبيعية التي أنعم بها الله على الدول العربية والخليجية إلا أن ذلك أنعكس سلباً على تدهورالبيئة وسبب في الكثير من الهدر في تلك الموارد المتجددة الأمرالذي أدى إلى صعوبة الحياة على الأرض مستقبلاً مشيراً إلى أن التغيرالمناخي ما هو إلا إنذار مبكر للعالم أجمع للتنبه لذلك ومراجعة النفس والتعقل في البناء والصناعة والاستخدام الأمثل في الموارد الطبيعية على أن تكون عملية البناء والعمران والصناعة تتماشى مع مفهوم الاستدامة ومبدأ عمارة الأرض مستشعرين في ذلك قوله تعالى «هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها».. واعتبر وزير التجارة «المهندس» أحد أهم المؤثرين على نسق طبيعة الأرض مستشهدا بما يحدث في مدننا اليوم وما يشوبها من خلل بات من الضروري ان يتداركه الجميع فقد تكون هناك ممارسات كبيرة تساهم بشكل أو آخر في الإسراف في استخدام هذه الموارد كما أن المشاريع الكبرى قد يكون لها تأثير سلبي على البيئة والتلوث وبالتالي فإنه ينبغي للمهندس مراعاة الاستفادة من المعطيات الطبيعية المتوفرة والمساهمة في تقديم الحلول والإجراءات للوصول إلى مستوى عالٍ من الاستدامة مستلهمين في ذلك الأمانة الملقاة على أعناقنا جميعاً في بناء وعمارة الأرض محافظين في نفس الوقت على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة . رئيس الهيئة: البعد البيئي يتركز على العدالة والكفالة والاستدامة لحماية البيئة وفي كلمتة أكد المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين إن الهيئة أدركت مدى أهمية الأزمة البيئية التي يمر بها العالم بمفهوم الاستدامة والاستمرارية في الحياة على سطح الكرة الأرضية مبينا أن البعد البيئي بالمنطقة وفي العالم تركز على الثلاثة المحاور الرئيسة للتنمية تتمثل في العدالة والكفالة والاستدامة لحماية البيئة إلا أن النمو المتزايد في سكان هذه المعمورة أدى إلى ارتفاع الطلب على الموارد الطبيعية مما يتطلب تنفيذ برامج هادفة للرقي بالمستوى التوعوي للبيئة والحصول على التكنولوجيا النظيفة وانتاجية عالية قادرة على المنافسة والبقاء في جو من الابتكار وزيادة الإنتاج دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية واختتم الشقاوي كلمته على أهمية تحسين الأداء البيئي من خلال السياسات البيئية السليمة مثل استخدام الطاقة النظيفة والمواد الآمنة وكذلك سن التشريعات واللوائح التنظيمية وتطبيقها جيداً ومنها مفهوم الأبنية الخضراء والتي يمكن تعريفها بأنها تلك المنشآت التي تكون صديقة للبيئة رئيس اللجنة المنظمة: 700 مهندس واربعون شركة تشارك بمعارضها وشدد الدكتور إبراهيم الحماد رئيس اللجنة المنظمة وعضو مجلس الإدارة على أهمية الملتقى في ظل التحديات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والتنموية بشكل عام والهندسية بشكل خاص..مشيراً إلى أنه تم الإعداد لهذا الملتقى من أكثر من عام لتحقيق أهدافه ونجاحاته وقال إن الملتقى سيشهد أكثر من أربعين جلسة ومتحدثا وأكثر من 700 مهندس مسجل بالملتقى وإثني عشر رائداً هندسياً على مستوى الخليج العربي وأربعين شركة في المعرض المصاحب للملتقى كما يشارك بالحضور أكثر من مليون مهندس ومهندسة عبر نقابات واتحادات المهندسين العربية والدولية .