تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مساء اليوم الملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار " البيئة في منطقة الخليج العربي " وذلك بفندق هيلتون جدة. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس حمد بن ناصر الشقاوي كلمة ثمن خلالها الرعاية الكريمة لملتقى المهندسين ، مشيرًا إلى أن الملتقى يشارك فيه نخبة من المتخصصين في مجال البيئة بدول مجلس التعاون يطرح مشكلة تلوث البيئة في الخليج وتحديد أهم التحديات البيئية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات. وبين أن الملتقى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام سيسلط الضوء من خلال المتحدثين في محاوره المختلفة على الدراسات والأبحاث في مجال تلوث البيئة ومعايير القياسات البيئية التي تحددها المدن الخليجية للحد من الملوثات البيئية. بعدها ألقى نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري كلمة نوه فيها بجهود الهيئة السعودية للمهندسين لإقامة مثل هذه الملتقيات التي تسعى لاستعراض جملة من المواضيع البيئية ذات الأولوية المهمة كالنفايات الصلبة والخطرة والتلوث وجودة الهواء وحاضر ومستقبل المياه البيئية البحرية. وأوضح أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الأربعة عقود الأخيرة طفرة تنموية كبيرة وبخطى سريعة ومعدلات عالية أولت هذه الخطط المتعاقبة اهتماما خاصا بالبيئة والمحافظة عليها وتنميتها والمحافظة عليها وحمايتها من عوامل التلوث في إطار تحقيق متطلبات التنمية المستدامة. ولفت الشهري النظر إلى أن صدور النظام العام للبيئة عام 2001م شكل نقطة تحول في مجال العمل البيئي في المملكة والذي أنيط بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مسؤولية متابعة بنوده وتنفيذها وصياغة لائحته التنفيذية لملائمة السياسات البيئية لمتطلبات العمل البيئي في المملكة سعيا لتنفيذ هذا القرار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. // يتبع //