أكملت جامعة عفت استعداداتها لإطلاق مؤتمرها العاشر السنوي للتعلم والتقنية تحت شعار» تنسيق سحب التعلم والتقنية» تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت خلال الفترة من 15-16 ربيع الآخر المقبل بمشاركة العديد من خبراء التعلم والتقنية محليًا وعالميًا بهدف تنسيق البيئة التعليمية التقنية العالمية وذلك بمقر الجامعة الرئيس بجدة. وأشارت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل إلى أن المؤتمر يعزز رسالة الجامعة ورؤيتها في خلق بيئة تعليمية بحثية تقنية تتميز بالتعددية والتداخل تتناغم مع هدفها التعلم مدى الحياة وذكرت أن المؤتمر يتيح للباحثين الممارسين والناشئين وأصحاب الأعمال والمتخصصين في اكتشاف فرص التعاون الجديدة وتعزيز العلاقات وتطوير الخبرات السابقة. وقالت إن المؤتمر يعطي لمحة موجزة عن تاريخ مؤسسة عفت في تعزيز دمج التقنية بالتعليم مواءمة لتطور التقنية على مر السنين التي من المتوقع أن تصبح فى غضون بضعة سنوات بيئة تعلّم عالمية جديدة تغيّر مفاهيم منظومة التعليم والتعلّم وسيكون لدى المتعلم خيارات متعددة ويقلص التقيد بالأساليب التقليدية للعملية التعليمية. وأهابت رئيسة جامعة عفت بجميع مؤسسات المجتمع وبالخصوص الأكاديمية المتنوعة دفع أفرادها لحضور هذا المؤتمر سعيًا منهم إلى الانخراط في هذا الاقتصاد الجديد الذي تسعى مجتمعات العالم إلى تحقيقه وهو «الاقتصاد المعرفي» الذي يعتبر مع التعليم الإلكتروني ركيزة في كفاءة العنصر البشري وهو الميزة التنافسية الجديدة لمنظمات الأعمال والتنمية الشاملة. وعدت الاقتصاد المعرفي توجهًا عالميًا حديثًا تسعى إلى تحقيقه الدول والمجتمعات من خلال الاستفادة من معطيات العصر والتحول من اقتصاد الصناعات إلى اقتصاد المعلومات ومن إنتاج البضائع إلى إنتاج المعلومات وإيجاد اقتصاد رقمي يكون عموده الفقري شبكات الاتصالات والمعلومات والاعتماد على قوة المعلومات والمعرفة ورأس المال البشري أكثر من الاعتماد على المواد الخام والثروات الطبيعية.