قتل خمسون شخصا على الأقل وأصيب تسعون آخرون الجمعة خلال تمرد داخل سجن في أوريبانا بولاية لارا (شمال شرق فنزويلا)، وفق ما أفاد مصدر طبي. يأتي ذلك، فيما أعلن نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الرئيس هوغو تشافيز يتلقى «علاجًا مكملاً» للسرطان بعد شهر ونصف الشهر من العملية الجراحية التي خضع لها في كوبا. وقال روي ميدينا مدير مستشفى أنطونيو ماريا بينيدا المركزي: «لدينا نحو تسعين جريحًا معظمهم (أصيبوا) بأسلحة نارية مع رقم هائل فعلا هو خمسون قتيلا على الأقل نقلوا إلى المستشفى المركزي من سجن أوريبانا»، وأضاف مدير المستشفى: «إن الجرحى من سجن أوريبانا بدأوا بالوصول إلى قسم الطوارىء اعتبارًا من الساعة 11,00 هذا الصباح (...) خلال اليوم، أجرينا جراحات ل14 مصابًا كان وضعهم الصحي يستدعي» هذا الأمر. وأعلنت الحكومة الفنزويلية فتح تحقيق في هذا التمرد الذي أدى إلى «عدد مؤسف» من الضحايا. وذكرت وزيرة الشؤون الجنائية إيريس فاريلا: «إن عملية تفتيش بحثًا عن أسلحة تسببت بمواجهات بين المعتقلين والسلطات أسفرت عن (عدد غير محدد من الضحايا) داخل السجن»، وبين الضحايا سجناء وعسكريون وعدد من حراس السجن، كما قالت فاريلا التي وعدت بتقديم معلومات مفصلة عن الأحداث عندما تفرض السلطات «سيطرتها الكاملة» على السجن، وعرضت وسائل الإعلام المحلية لقطات لحواجز أقامها الحرس الوطني في محيط السجن وسجناء يتم نقلهم بملابس ملطخة بالدماء بينما تجمعت نسوة للحصول على معلومات. إلى ذلك، قال نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: «إن الرئيس هوغو تشافيز يتلقى (علاجًا مكملاً) للسرطان»، وأضاف مادورو الذي عاد من هافانا: «إن «الرئيس دخل مرحلة علاجات مكملة لمواجهة المرض»، مؤكدًا أنه سيقدم لاحقًا تفاصيل عن الوضع الصحي لتشافيز، وأضاف: «إنه وجد تشافيز (في أفضل حال) في الايام الماضية».