قتل 55 شخصا على الاقل واصيب 90 آخرون الجمعة خلال تمرد داخل سجن في اوريبانا بولاية لارا (شمال شرق فنزويلا)، وفق ما افاد روي ميدينا مدير المستشفى المحلي الذي تلقت المشرحة فيه الجثث. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 50 شخصا و90 جريحا. وبين الجرحى نحو ثلاثين لا يزالون في المستشفى السبت و"تتطور حالتهم بطريقة ايجابية"، كما قال ميدينا. وكانت الحكومة امرت مساء الجمعة باجراء تحقيق حول هذا التمرد الذي يمثل المرحلة الاكثر دموية في العقود الاخيرة في سجون البلاد. وقال روي ميدينا مدير مستشفى انطونيو ماريا بينيدا المركزي لفرانس برس "حتى الساعة 20,00 (بالتوقيت المحلي) لدينا نحو 90 جريحا معظمهم (اصيبوا) باسلحة نارية مع رقم هائل فعلا هو 50 قتيلا على الاقل نقلوا الى المستشفى المركزي" من سجن اوريبانا. واضاف مدير المستشفى ان "الجرحى من سجن اوريبانا بدأوا بالوصول الى قسم الطوارىء اعتبارا من الساعة 11,00 هذا الصباح، اجرينا جراحات ل14 مصابا كان وضعهم الصحي يستدعي" هذا الامر. وذكرت وزيرة الشؤون الجنائية ايريس فاريلا ان عملية تفتيش بحثا عن اسلحة تسببت بمواجهات بين المعتقلين والسلطات اسفرت عن "عدد غير محدد من الضحايا" داخل السجن. وبين الضحايا سجناء وعسكريون وعدد من حراس السجن، كما قالت فاريلا التي وعدت بتقديم معلومات مفصلة عن الاحداث عندما تفرض السلطات "سيطرتها الكاملة" على السجن. وعرضت وسائل الاعلام المحلية لقطات لحواجز اقامها الحرس الوطني في محيط السجن وسجناء يتم نقلهم بملابس ملطخة بالدماء بينما تجمعت نسوة للحصول على معلومات. وتشهد السجون الفنزويلية اكتظاظا كبيرا واعمال عنف بين السجناء. وتتحدث الارقام الرسمية عن خمسين الف سجين في حين ان السجون معدة لاستقبال 14 الفا.